إثراء2

#إثراء


كان العرب في جاهلية جهلاء، وضلالةعمياء،
🍃فانقشت ببعثة النبي وما أتى به من الهدى والحق؛
🍃فدخل الصحابة في دين الله،وتأثَّروا بكلام الله؛
🍃فزالت عنهم أوصاف الجاهلية من الصّلَف والغلظة وقسوة القلوب. فعالج القرآن نفوسهم، وعدل إعوجاج سلوكهم، ولهم مع القرآن أحوالٌ، لنا فيها الأسوة الحسنة.

⬅ فحالهم عند سماع القرآن هي المذكورة فى القرآن، وهي وَجَل القلوب، ودموع العيون، واقشعرار الجلود؛ ⬅كما قال تعالى:

﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الأنفال: 2]

🍃لما اشتد برسول الله - صلى الله عليه وسلم – وَجَعُهُ؛ قيل له في الصلاة؛ ⬅فقال: ((مروا أبا بكرٍ، فلْيُصَلِّ بالناس)).
⬅قالت عائشةُ: إن أبا بكرٍ رجلٌ رقيق، إذا قرأ غَلَبَه البكاء!
⬅قال: ((مروه فيصلِّ))؛
رواه البخاري ومسلم.

فليس الأمر متعلِّقٌ فقط بكثرة عبادة البَدَن؛ بقدر ماهي عبادة القلب.

فحالهم مع القرآن؛ مع الآيات التي تأمر بتَرْك المحرَّمات، وإن كانت النفس متعلِّقةٌ بها: فهو سرعة الامتثال والاستجابة للنهي. وبذلك ندرك سر الفرق بيننا وبينهم!


مقالات /شبكة الألوكة.
شارك : إثراء2

تعليقات فيسبوك

مدونة رحيق العلم الشرعي المدونة الانجليزي مدونة الدروس صناعة المُحاوِر