استقامة اللسان استقامة للجوارح
- المقالات
- المشاهدات : 588
- أضيف في : 11/5/2018
- طباعة المقال
🍁استقامة اللسان استقامة للجوارح🍁
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا . (رواه الترمذي)
شرح :
• (الدرر السنية) : اللسان يترجم عما في القلب ويعبر عنه، ونطقه له تأثير في بقية أعضاء الجسد، وهذا التأثير يكون بالخير إذا كان الكلام مما ينتفع به؛ من ذكر لله، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر، ويكون التأثير بالشر إذا كان نطقه فيه إثم؛ من كذب ونميمة وغيبة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
[إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان] : إذا بدأ الإنسان يومه واستعد له ؛ فإن أعضاء الجسد؛ من عينين وأذنين، ويدين وقدمين، وغير ذلك يخضعون ويتذللون له ، والتكفير الذي هو انحناء الرأس وطأطأته قريبا من الركوع كما يفعل من يريد تعظيم صاحبه [فتقول اتق الله فينا فإنما نحن بك] : تقول الأعضاء للسان اتق الله فينا فإننا مجزيون بالثواب أو العقاب بما تقوله من كلام، وقيل: متابعون لك في الخير والشر [فإن استقمت استقمنا] : فإن كنت مستقيما؛ بقلة الكلام ونطقت بالكلام الطيب، والابتعاد عما فيه إثم؛ من غيبة ونميمة وكذب، وانشغلت بذكر الله، تبعناك في تلك الفضائل والأجر [وإن اعوججت اعوججنا] : وإن كنت مائلا مخالفا للطريق المستقيم والهدى ، ملنا معك، وكنا بذلك مخالفين لما فيه الهدى والصلاح
وذلك لأن اللسان ترجمان القلب، وهو المظهر لمكنون النفس؛ من صلاح أو فساد، فبما ينطق اللسان يجازى الإنسان؛ وبهذا يجمع بين هذا الحديث وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله؛ ألا وهي القلب"؛ فصلاح القلب أو فساده يظهر في منطوق اللسان .
• (الجوارح) : أعضاء الإنسان .
💫كنوز إسلامية💫
🍁استقامة اللسان استقامة للجوارح🍁
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا . (رواه الترمذي)
شرح :
• (الدرر السنية) : اللسان يترجم عما في القلب ويعبر عنه، ونطقه له تأثير في بقية أعضاء الجسد، وهذا التأثير يكون بالخير إذا كان الكلام مما ينتفع به؛ من ذكر لله، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر، ويكون التأثير بالشر إذا كان نطقه فيه إثم؛ من كذب ونميمة وغيبة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
[إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان] : إذا بدأ الإنسان يومه واستعد له ؛ فإن أعضاء الجسد؛ من عينين وأذنين، ويدين وقدمين، وغير ذلك يخضعون ويتذللون له ، والتكفير الذي هو انحناء الرأس وطأطأته قريبا من الركوع كما يفعل من يريد تعظيم صاحبه [فتقول اتق الله فينا فإنما نحن بك] : تقول الأعضاء للسان اتق الله فينا فإننا مجزيون بالثواب أو العقاب بما تقوله من كلام، وقيل: متابعون لك في الخير والشر [فإن استقمت استقمنا] : فإن كنت مستقيما؛ بقلة الكلام ونطقت بالكلام الطيب، والابتعاد عما فيه إثم؛ من غيبة ونميمة وكذب، وانشغلت بذكر الله، تبعناك في تلك الفضائل والأجر [وإن اعوججت اعوججنا] : وإن كنت مائلا مخالفا للطريق المستقيم والهدى ، ملنا معك، وكنا بذلك مخالفين لما فيه الهدى والصلاح
وذلك لأن اللسان ترجمان القلب، وهو المظهر لمكنون النفس؛ من صلاح أو فساد، فبما ينطق اللسان يجازى الإنسان؛ وبهذا يجمع بين هذا الحديث وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله؛ ألا وهي القلب"؛ فصلاح القلب أو فساده يظهر في منطوق اللسان .
• (الجوارح) : أعضاء الإنسان .
💫كنوز إسلامية💫