تأمل يا رعاك الله
- المقالات
- المشاهدات : 783
- أضيف في : 11/5/2018
- طباعة المقال
-
تأمل يا رعاك الله🔲
📝قال العلامة ابن القيم - رحمه الله :
🔲 أساس كل خير أن تعلم أن ما شاء الله كان, وما لم يشأ لم يكن.
فتيقن حينئذ أن الحسنات من نعمه, فتشكره عليها, وتتضرّع اليه أن لا يقطعها عنك,
وأن السيئات من خذلانه وعقوبته,
فتبتهل اليه أن يحول بينك وبينها,
ولا يكلك في فعل الحسنات وترك السيئات الى نفسك.
وقد أجمع العارفون على
⬜ أن كل خير فأصله بتوفيق الله للعبد,
🔲وكل شر فأصله خذلانه لعبده,
وأجمعوا أن التوفيق
أن لا يكللك الله الى نفسك,
🔳وأن الخذلان هو أن يخلي بينك وبين نفسك,
فاذا كان كل خير فأصله التوفيق, وهو بيد الله لا بيد العبد,
فمفتاحه الدعاء والافتقار وصدق اللجأ والرغبة والرهبة اليه.
فمتى أعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له,
🔳ومتى أضلّه عن المفتاح بقي باب الخير مرتجا دونه ] .
.
📚الفوائد ( 101 ) .
🔳⬜
📝قال العلامة ابن القيم - رحمه الله :
🔲 أساس كل خير أن تعلم أن ما شاء الله كان, وما لم يشأ لم يكن.
فتيقن حينئذ أن الحسنات من نعمه, فتشكره عليها, وتتضرّع اليه أن لا يقطعها عنك,
وأن السيئات من خذلانه وعقوبته,
فتبتهل اليه أن يحول بينك وبينها,
ولا يكلك في فعل الحسنات وترك السيئات الى نفسك.
وقد أجمع العارفون على
⬜ أن كل خير فأصله بتوفيق الله للعبد,
🔲وكل شر فأصله خذلانه لعبده,
وأجمعوا أن التوفيق
أن لا يكللك الله الى نفسك,
🔳وأن الخذلان هو أن يخلي بينك وبين نفسك,
فاذا كان كل خير فأصله التوفيق, وهو بيد الله لا بيد العبد,
فمفتاحه الدعاء والافتقار وصدق اللجأ والرغبة والرهبة اليه.
فمتى أعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له,
🔳ومتى أضلّه عن المفتاح بقي باب الخير مرتجا دونه ] .
.
📚الفوائد ( 101 ) .
🔳⬜