أدب الكـلام
- المقالات
- المشاهدات : 731
- أضيف في : 27/7/2018
- طباعة المقال
🌟( أدب الكـلام )🌟
🍃كان العرب يتفننون في الأدب و ينشئون أبناءهم عليه ..
🍃و من فنون الأدب [ اختيار اللفظ المناسب ]
🍃حتى قالوا : « لكل مقـام مقـال »
● فيقال للمريض "معافى" ،
و للأعمى "بصير" ، و للأعور "كريم العين"،
● و كان هارون الرشيد قد رأى في بيته ذات مرة حزمة من الخيزران
فسأل وزيره الفضل بن الربيع:
ما هذه .. ؟
فأجابه الوزير: عروق الرماح يا أمير المؤمنين.
⬅أتدرون لماذا لم يقل له إنها الخيزران … ؟
لأن أم هارون الرشيد كان اسمها "الخيزران" فالوزير يعرف من يخاطب فلذلك تحلى بالأدب في الإجابة ..
● و أحد الخلفاء سأل ابنه من باب الاختبار : ما جمع مسواك .. ؟
فأجابه ولده بالأدب الرفيع : (ضد محاسنك يا أمير المؤمنين) …
فلم يقل الولد (مساويك) لأن الأدب هذّب لسانه و حلّى طباعه ..
● و خرج عمر رضي الله عنه يَعُسُّ المدينة باللَّيل، فرأى نارًا موقدةً في خباء ،
فوقف و قال : يا أهل الضَّوء . و كره أن يقول يا أهل النَّار
"هنا عمر ينتقي الألفاظ"
● و لما سُئِلَ العباس رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين ..
أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فأجاب العباس قائلاً :
(هو أكبر مني ... و أنا ولدت قبله عليه الصلاة والسلام) ..
☆ ما أجملها من إجابة في قمة الأدب لمقام رسول الله عليه الصلاة و السلام …
☆ فعلينا أن نعير اهتمامنا لهذا الجانب من الخلق و الأدب في الإجابة
⬅حتى نضمن جيلاً راقياً في فنون الإجابة …
☆ قال ابن القيم رحمه الله :
( من رفق بعباد الله رفق الله به، و من رحمهم رحمه،
و من أحسن إليهم أحسن إليه الله )
🍃كان العرب يتفننون في الأدب و ينشئون أبناءهم عليه ..
🍃و من فنون الأدب [ اختيار اللفظ المناسب ]
🍃حتى قالوا : « لكل مقـام مقـال »
● فيقال للمريض "معافى" ،
و للأعمى "بصير" ، و للأعور "كريم العين"،
● و كان هارون الرشيد قد رأى في بيته ذات مرة حزمة من الخيزران
فسأل وزيره الفضل بن الربيع:
ما هذه .. ؟
فأجابه الوزير: عروق الرماح يا أمير المؤمنين.
⬅أتدرون لماذا لم يقل له إنها الخيزران … ؟
لأن أم هارون الرشيد كان اسمها "الخيزران" فالوزير يعرف من يخاطب فلذلك تحلى بالأدب في الإجابة ..
● و أحد الخلفاء سأل ابنه من باب الاختبار : ما جمع مسواك .. ؟
فأجابه ولده بالأدب الرفيع : (ضد محاسنك يا أمير المؤمنين) …
فلم يقل الولد (مساويك) لأن الأدب هذّب لسانه و حلّى طباعه ..
● و خرج عمر رضي الله عنه يَعُسُّ المدينة باللَّيل، فرأى نارًا موقدةً في خباء ،
فوقف و قال : يا أهل الضَّوء . و كره أن يقول يا أهل النَّار
"هنا عمر ينتقي الألفاظ"
● و لما سُئِلَ العباس رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين ..
أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فأجاب العباس قائلاً :
(هو أكبر مني ... و أنا ولدت قبله عليه الصلاة والسلام) ..
☆ ما أجملها من إجابة في قمة الأدب لمقام رسول الله عليه الصلاة و السلام …
☆ فعلينا أن نعير اهتمامنا لهذا الجانب من الخلق و الأدب في الإجابة
⬅حتى نضمن جيلاً راقياً في فنون الإجابة …
☆ قال ابن القيم رحمه الله :
( من رفق بعباد الله رفق الله به، و من رحمهم رحمه،
و من أحسن إليهم أحسن إليه الله )