أدب الكـلام

🌟( أدب الكـلام )🌟

🍃كان العرب يتفننون في الأدب و ينشئون أبناءهم عليه ..

🍃و من فنون الأدب [ اختيار اللفظ المناسب ]

🍃حتى قالوا : « لكل مقـام مقـال »

● فيقال للمريض "معافى" ،
و للأعمى "بصير" ، و للأعور "كريم العين"،

● و كان هارون الرشيد قد رأى في بيته ذات مرة حزمة من الخيزران

فسأل وزيره الفضل بن الربيع:
ما هذه .. ؟

فأجابه الوزير: عروق الرماح يا أمير المؤمنين.

⬅أتدرون لماذا لم يقل له إنها الخيزران … ؟

لأن أم هارون الرشيد كان اسمها "الخيزران" فالوزير يعرف من يخاطب فلذلك تحلى بالأدب في الإجابة ..

● و أحد الخلفاء سأل ابنه من باب الاختبار : ما جمع مسواك .. ؟

فأجابه ولده بالأدب الرفيع : (ضد محاسنك يا أمير المؤمنين) …

فلم يقل الولد (مساويك) لأن الأدب هذّب لسانه و حلّى طباعه ..

● و خرج عمر رضي الله عنه يَعُسُّ المدينة باللَّيل، فرأى نارًا موقدةً في خباء ،
فوقف و قال : يا أهل الضَّوء . و كره أن يقول يا أهل النَّار 
"هنا عمر ينتقي الألفاظ"

● و لما سُئِلَ العباس رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين ..

أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

فأجاب العباس قائلاً :

(هو أكبر مني ... و أنا ولدت قبله عليه الصلاة والسلام) ..

☆ ما أجملها من إجابة في قمة الأدب لمقام رسول الله عليه الصلاة و السلام …

☆ فعلينا أن نعير اهتمامنا لهذا الجانب من الخلق و الأدب في الإجابة

⬅حتى نضمن جيلاً راقياً في فنون الإجابة …

☆ قال ابن القيم رحمه الله :

( من رفق بعباد الله رفق الله به، و من رحمهم رحمه،

و من أحسن إليهم أحسن إليه الله )
شارك : أدب الكـلام

تعليقات فيسبوك

مدونة رحيق العلم الشرعي المدونة الانجليزي مدونة الدروس صناعة المُحاوِر