المسلمون على شروطهم

الله يصبحكن بهداية سيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام

الحديث اليوم بعنوان:
المسلمون على شروطهم

عن عمرو بن عوف المزني رضي الله تعالى عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

●●{{ الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما .
والمسلمون على شروطهم ،
إلا شرطا حرم حلالا ، أو أحل حراما }}●●

حديث حسن صحيح رواه الترمذي

شرح الحديث

يقول الله تعالى

■[ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ]■


الاصل هو الاصلاح بين الناس وهذا فيه اجر عظيم

أما إن تضمن الصلح تحريم الحلال ،
أو تحليل الحرام ، فهو فاسد بنص هذا الحديث ،

كالصلح على رق الأحرار ،

أو إباحة الفروج المحرمة ،


أو الصلح الذي فيه ظلم وجور .

ولهذا قيده الله بقوله تعالى : ■[ فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ]■


وأما الشروط :

فأخبر في هذا الحديث أن المسلمين على شروطهم ،

إلا شرطا أحل حراما أو حرم حلالا ، وهذا أصل كبير ،

فإن اشترط أحد الطرفين شرطا فيه مصلحته الخاصة (كعقود الآجار ) وكانت لاتوافق الطرف الآخر ولكنه اعترف بها واقرها
فالشرط ملزم وحق واجب على الطرفين

اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدر حبك فيه زدنا حبا فيك وفيه

آمين
شارك : المسلمون على شروطهم

تعليقات فيسبوك

مدونة رحيق العلم الشرعي المدونة الانجليزي مدونة الدروس صناعة المُحاوِر