تناسب خاتمة الفاتحة مع فاتحة البقرة

تناسب خاتمة الفاتحة مع فاتحة البقرة▪


▪تنتهي سورة الفاتحة بذكر المنعَم عليهم والمغضوب عليهم والضالين

◀ (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7))

◀والبقرة تبدأ بذكر هؤلاء أجمعين،

▪تبدأ بذكر المتقين (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2))

وهؤلاء منعَم عليهم

▪ثم تقول (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (6))

تجمع الكافرين من المغضوب عليهم والضالين
وتذكر المنافقين (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8))

▪إذن اتفقت خاتمة سورة الفاتحة مع افتتاح سورة البقرة.

▪ذكر في خواتيم الفاتحة أصناف الخلق المكلفين (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)) وذكرهم في بداية البقرة.


▪المغضوب عليهم الذين عرفوا الحق وحادوا عنه

والضالون لم يعلموا الحق وإنما ضلوا الطريق ويضربون مثلاً اليهود والنصارى،

المغضوب عليهم منهم اليهود والنصارى.

▪وفواتح البقرة تحدثت عن هذه الأصناف المتقين والكفار والمنافقين جمعت المغضوب عليهم والضالين يجمعهم الكفار.

▪▪▪▪▪▪▪▪
شارك : تناسب خاتمة الفاتحة مع فاتحة البقرة

تعليقات فيسبوك

مدونة رحيق العلم الشرعي المدونة الانجليزي مدونة الدروس صناعة المُحاوِر