🎗أبرز القواسم المشتركة بين سورتي 🌟الأعلى🌟 و🌟الغاشية🌟 ـ ⬅اللتان تشرع قراءتهما في صلاة الجمعة ـ:

1⃣ تنبيههما على بعض الشواهد الكونية الدالة على عظمة الله، وأنه لا يستحق العبادة أحدٌ سواه،
⬅ ففي الأعلى:
﴿الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (•) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (•) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (•) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى﴾،
⬅ وفي الغاشية:
﴿أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (•) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (•) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (•) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَت﴾.

2⃣ الإشارة إلى انقسام الناس أمام التذكير بالآيات الشرعية والكونية، إلى قسمين: منتفع ومعرض،
⬅ ففي الأعلى:
﴿فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (•) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (•) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (•) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى﴾
⬅وفي الغاشية:
﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (•) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (•) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (•) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَر﴾.

3⃣ التذكير بالآخرة، والقدوم على الله، والتزهيد في هذه الحياة الحقيرة، وأن ما عند الله خير للمؤمنين، وشر للكافرين، ⬅ففي الأعلى:
﴿بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (•) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾،
⬅وفي الغاشية:
🔹في أولها بضع آيات،
🔹وفي آخرها: ﴿إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (•) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (•) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (•) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ﴾.
والله أعلم.