الابتلاء علَّمني
- المقالات
- المشاهدات : 1064
- أضيف في : 19/10/2018
- طباعة المقال
الابتلاء علَّمني !! 💔
الابتلاء علمني : أنَّه مدخلٌ للشيطان على قلب العبد إذا جَزِعَ وتسخَّط ويَئِيسَ وانشغل بطول ألَـمِه عن أسرار حِكَمِه ..
الابتلاء علمني : أنَّه لا ينكشف بفتور الهمَّة وضعْف العزيمة في الدعاء ؛ بل بِصِدق الإلحاح والْتِذَاذ المُناجاة وتَحيُّن مواطن إجابة الدعاء ..
الابتلاء علمني : أنَّه علامة محبة الله للعبد ؛ ومهما اشتدَّ البلاء فمحبة الله سلوى الفؤاد وهي العِوَض عن كل فائت ؛ بل هي السعادة في الدنيا ..
الابتلاء علمني : أنَّه ليس شيء مثل الرضا عن الله واليقين أنَّ مقامنا في الدنيا سريع وعمَّا قليل نرتحل عنها إلى دار الخُلْد والنعيم المُقيم ..
الابتلاء علمني : أنَّ من عاش في العافية لا يعرف ما يُعانيه المُبتلى ..
الابتلاء علمني : أنَّ الله أرحمُ بي من كل أحد ، وأنَّ مرارة البلاء يُخفِّفها الدعاء ..
الابتلاء علمني : أنَّ في اشتداده اقترابٌ للفرَج ، وفي تتابعه اختبارٌ للصدق ، وفي طوله مقياسٌ للثبات ..
الابتلاء علمني : أنه مهما كَبُرَ فرحمة الله أكبر ، ومهما طال فالجنة أطول ، ومهما اشتدَّ فالفرَج أقرب ..
الابتلاء علمني : أنه لا أرحم من الله ، ولا أقدر على كشْف البلاء من الله ، ولا ألذَّ من مُناجاة الله ، ولا أعزَّ من الشكوى لله ..
الابتلاء علمني : معنى العافية ، ووفاء الصديق ، وصِدق التوكُّل ، وحُسْن الظنِّ بالله ، ولذَّة انتظار الفرَج بالصبر والدعاء ..
الابتلاء علمني : أنَّ الإنسان في كَبَد ؛ لا راحة له إلاَّ في رضا الله والجنَّة ..
الابتلاء علمني : أنَّ الله رحيمٌ في قُرْب الفرَج ، حكيمٌ في تأخُّر الفرَج ..
أخيراً ..
قد يكون العبد عُرْضة للجزع والقنوط إذا استحكم البلاء عليه وطال ؛ مالم يملأ قلبه بالرِّضا عن الله والصبر والاحتساب وانتظار الفرج وحُسن العاقبة .
ومهما كان ففي كل بلاء لم يسمع أحدٌ فيه شكواك ، وفي كل ألمٍ لم يشعر أحدٌ فيه بمُعاناتك ، وفي كل ظُلمٍ لم تجد لك فيه ناصراً ؛ أيقن أنّ الله يراك ويسمعك
الابتلاء علَّمني !! 💔
الابتلاء علمني : أنَّه مدخلٌ للشيطان على قلب العبد إذا جَزِعَ وتسخَّط ويَئِيسَ وانشغل بطول ألَـمِه عن أسرار حِكَمِه ..
الابتلاء علمني : أنَّه لا ينكشف بفتور الهمَّة وضعْف العزيمة في الدعاء ؛ بل بِصِدق الإلحاح والْتِذَاذ المُناجاة وتَحيُّن مواطن إجابة الدعاء ..
الابتلاء علمني : أنَّه علامة محبة الله للعبد ؛ ومهما اشتدَّ البلاء فمحبة الله سلوى الفؤاد وهي العِوَض عن كل فائت ؛ بل هي السعادة في الدنيا ..
الابتلاء علمني : أنَّه ليس شيء مثل الرضا عن الله واليقين أنَّ مقامنا في الدنيا سريع وعمَّا قليل نرتحل عنها إلى دار الخُلْد والنعيم المُقيم ..
الابتلاء علمني : أنَّ من عاش في العافية لا يعرف ما يُعانيه المُبتلى ..
الابتلاء علمني : أنَّ الله أرحمُ بي من كل أحد ، وأنَّ مرارة البلاء يُخفِّفها الدعاء ..
الابتلاء علمني : أنَّ في اشتداده اقترابٌ للفرَج ، وفي تتابعه اختبارٌ للصدق ، وفي طوله مقياسٌ للثبات ..
الابتلاء علمني : أنه مهما كَبُرَ فرحمة الله أكبر ، ومهما طال فالجنة أطول ، ومهما اشتدَّ فالفرَج أقرب ..
الابتلاء علمني : أنه لا أرحم من الله ، ولا أقدر على كشْف البلاء من الله ، ولا ألذَّ من مُناجاة الله ، ولا أعزَّ من الشكوى لله ..
الابتلاء علمني : معنى العافية ، ووفاء الصديق ، وصِدق التوكُّل ، وحُسْن الظنِّ بالله ، ولذَّة انتظار الفرَج بالصبر والدعاء ..
الابتلاء علمني : أنَّ الإنسان في كَبَد ؛ لا راحة له إلاَّ في رضا الله والجنَّة ..
الابتلاء علمني : أنَّ الله رحيمٌ في قُرْب الفرَج ، حكيمٌ في تأخُّر الفرَج ..
أخيراً ..
قد يكون العبد عُرْضة للجزع والقنوط إذا استحكم البلاء عليه وطال ؛ مالم يملأ قلبه بالرِّضا عن الله والصبر والاحتساب وانتظار الفرج وحُسن العاقبة .
ومهما كان ففي كل بلاء لم يسمع أحدٌ فيه شكواك ، وفي كل ألمٍ لم يشعر أحدٌ فيه بمُعاناتك ، وفي كل ظُلمٍ لم تجد لك فيه ناصراً ؛ أيقن أنّ الله يراك ويسمعك