الإكتئاب و الخوف الشديد والوسواس



الإكتئاب و الخوف الشديد والوسواس

أمور علتها :
١-عدم معرفة يقينية برب العالمين
٢- استيلاء الشيطان بسبب ضعف اليقين
٣- جهل عن أصل خلقتي وحقيقة ضعفي

(الرحمن والإنسان والشيطان)

لا تتصور أن يستولى عليك الشيطان وأنت موقن بالرحمن فهذا من ضعف اليقين
""فاعرف أين علتك""

عش تحت ظل معرفتك بربك معرفة تدخل إلى سويداء فؤادك لا ترضى عنها بديلا
وليست المعرفة التي هي مثل الطيف لا تثبت ولا تثبِّت صاحبها

استمتع بعلمك عنه سبحانه
فإذا علمت أنه السلام وسيرت في حياتك موقن أن فعل ربك بك هو السلام ستعيش حقاً في سلام نفسي فكري وحتى بدني

وإن أصابك ضرر فاعلم أن السلام سلّمك مما هو كان أسوأ منه وأن حكمته وقدره اقتضى أمور تكرهها ظاهرا لكن صلاحك بسببها هو معنى أنه سلام
سلام في أمره سلام في قدره سلام في حكمه سلام في قوله رب السموات والأرض

فهل تتصور أن يكن بعد ذلك للشيطان
عليك سلطان
لا يكون وربي هو السلام الطيب الرحمن

وإن كانت همومك تسبب لك هذا الحزن أو هذا الخوف أو هذا القلق
فاجعلها هم واحد ...

هم أن كيف ستلقاه كيف سيكون مرورك على الصراط كيف سيكون حسابك
اجعل خوفك وقلقك ألا يرضى عنك ألا يقبلك

اجعل حزنك أن تخرج من الدنيا ولم تنل منها ما يثقل موازينك ما يزيدك إيمان ويقين بوعود الرحمن

إن كنت ولابد أن تخاف تقلق وتحزن فليكن في هذا

صدقني سيحمل عنك الرحمن كل همك سيتكفل الكفيل برعايتك سيدفع عنك الوكيل ما يسؤك

سيلطف بك اللطيف في وصول مصالحك بأعجب ما يكون وأخفى ما يكون

أتعلم تسلَّط الشيطان علينا فاشغلنا بهموم وهمية عن الهموم الحقيقية
فتخبطت القلوب وانتكست النفوس وضعفت الهمم

▫ارجع لربك كما يريد وليس كما أنت تريد وانتظر منه بيقين ما يرضيك

اجعل كنزك في السماء🌷
شارك : الإكتئاب و الخوف الشديد والوسواس

تعليقات فيسبوك

مدونة رحيق العلم الشرعي المدونة الانجليزي مدونة الدروس صناعة المُحاوِر