سورة النحل - سورة النعم
- تدبرات قرآنية
- المشاهدات : 1102
- أضيف في : 21/6/2017
- طباعة المقال
سورة النحل
🌴سورة النعم
🕋مكية
🔵🔵هذه السورة الكريمة "سورة النحل" تشتمل على تلك العبرة البليغة التي تشير إلى عجيب صنع الخالق
🔵🔵وتدلُّ على الألوهية بهذا الصنع العجيب.
🎯ومحور السورة وهدفها يدور حول :
⬅نعم الله التي لا تعد ولاتحصى.
🔰وقد قسمت النعم إلى ظاهرة وباطنة
⬅ والقصد بالنعم الظاهرة هي النعم التي يراها الإنسان ويحس بها، كالحيوان والنبات والماء والنجوم والشمس والقمر
⬅ والنعم الغير ظاهرة أو الباطنة وهي المعنوية التي لا نراها ولكن نشعر بها ونمتن بسوقها إلينا كمشاعر الحب أو الود ومشاعر التعاون والإحسان بين الخلق والتراحم فيما بينهم فهذه نعم عظيمة.
⬅وكذلك نعمة الوحي والتي تبث الروح في القلوب وتحييها.
🔴ويحذر المولى عز وجل في هذه السورة من سوء استغلال هذه النعم في المعاصي
🔴وأن على الإنسان الشكر والحمد لله على هذه النعم التي لا نعد ولاتحصى.
📍ما السبب في تسمية السورة (النحل)⁉‼
⬅وخص الله والله هذه السورة بالنحل، حيث ذكر العسل الذي تقوم بإفرازه وهو من نعمه الله وفوائد هذا العسل على الإنسان من حيث العلاج والفوائد الغذائية.
🔘من الآيات التي تعتبر محورية في السورة🔘
💠قال تعالى : {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ} (83)
💎( يعرفون نعمة الله )
🔖قال السدي يعني : محمدا صلى الله عليه وسلم
💎(ثم ينكرونها ) يكذبون به .
🔖وقال قوم : هي الإسلام .
🔖وقال مجاهد ، وقتادة : يعني ما عد لهم من النعم في هذه السورة ، يقرون أنها من الله ، ثم إذا قيل لهم ⤵
تصدقوا وامتثلوا أمر الله فيها
‼ينكرونها فيقولون :ورثناها من آبائنا‼
🔖وقال الكلبي : هو أنه لما ذكر لهم هذه النعم قالوا : نعم ، هذه كلها من الله ، ولكنها بشفاعة آلهتنا .
🔖⭕وقال عوف بن عبد الله : هو قول الرجل ((لولا فلان لكان كذا))
((ولولا فلان لما كان كذا)) .
💎(وأكثرهم الكافرون )الجاحدون .
🔖وقيل المنكرون بقلوبهم.
[تفسير البغوي وأبو السعود رحمهما الله]