وقفة مع آية عظيمة

وقفة مع آية عظيمة

💎💎قال تعالى:{تكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} (90)

🔺وقوله تعالى : ( تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا )
🔹أي : يكاد يكون ذلك عند سماعهن هذه المقالة من فجرة بني آدم
🔹🔹إعظاما للرب وإجلالا; لأنهن مخلوقات ومؤسسات على توحيده
🔹وأنه لا إله إلا هو
🔹وأنه لا شريك له
🔹ولا نظير له
🔹ولا ولد له
🔹ولا صاحبة له
🔹ولا كفء له
بل هو الأحد الصمد :
▫وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد

🔖قال ابن جرير : عن ابن عباس ، في 🔹قوله : ( تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا )
⬅قال : إن الشرك فزعت منه السماوات والأرض والجبال ، وجميع الخلائق إلا الثقلين ، فكادت أن تزول منه لعظمة الله ، وكما لا ينفع مع الشرك إحسان المشرك ⬅كذلك نرجو أن يغفر الله ذنوب الموحدين 🔵وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقنوا موتاكم شهادة أن لا إله إلا الله ، فمن قالها عند موته وجبت له الجنة " . قالوا : يا رسول الله ، فمن قالها في صحته ؟ قال : " تلك أوجب وأوجب " .
ثم قال : " والذي نفسي بيده ، لو جيء بالسماوات والأرضين وما فيهن ، وما بينهن ، وما تحتهن ، فوضعن في كفة الميزان ، ووضعت شهادة أن لا إله إلا الله في الكفة الأخرى ، لرجحت بهن "
••هكذا رواه ابن جرير ، ويشهد له حديث البطاقة ، والله أعلم .

🔖وقال الضحاك : ( تكاد السماوات يتفطرن منه )
🔹أي : يتشققن فرقا من عظمة الله .
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : ( وتنشق الأرض )
🔹أي : غضبا لله ، عز وجل .
( وتخر الجبال هدا )
🔖قال ابن عباس : هدما .
🔖وقال سعيد بن جبير : ( هدا )ينكسر بعضها على بعض متتابعات .
🔖وقال ابن أبي حاتم : عن عون بن عبد الله قال : إن الجبل لينادي الجبل باسمه : يا فلان ، هل مر بك اليوم ذاكر الله عز وجل ؟ فيقول : نعم ، ويستبشر . قال عون : لهي للخير أسمع ، أفيسمعن الزور والباطل إذا قيل ولا يسمعن غيره ، ثم قرأ : ( تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا
[بن كثير رحمه الله]

💭 خاطرة💭
لا عجب أن نرى كم الزلازل والبراكين والسيول والاعاصير والفيضانات .. فإنها ترد على من ادعى للرحمن ولدا

شارك : وقفة مع آية عظيمة

تعليقات فيسبوك

مدونة رحيق العلم الشرعي المدونة الانجليزي مدونة الدروس صناعة المُحاوِر