كيف حال قلبك بعد رمضان
- المقالات
- المشاهدات : 1138
- أضيف في : 12/9/2017
- طباعة المقال
💚كيف حال قلبك بعد رمضان⁉
🍃لقاء {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ}
🔺العبرة ليس أنك صمت رمضان ... ولكن ماأثر هذه العبادة على القلب ⁉
فإن لم ينصلح القلب على أثر هذه العبادة فأنا لم آتي بحقيقة الطاعة وهي التقوى
قال تعالى(إنما يتقبل الله من المتقين)
🔺معنى التقوى في اللغة : تقى ووقى
من كلمة (وقاية)
🔺فالتقوى وقاية من المعاصي والذنوب والشبهات والأمراض القلبية
ووقاية بينك وبين الرب سبحانه من جهة عقابه ومساخطه
🔺التقوى لباس وأنا أخيط لباس كي أستر عورات قلبي من جهة الذنوب والشبهات وعقاب الرب سبحانه
🔺عورات القلب تعني كل أمراض القلوب كل ذنوبه ..... فاجعليه شغلك الشاغل
••كثير من الناس تصلي وتصوم وتزكي وكل سنة في الحرم هذا طيب ... ولكن عورات قلبها مكشوفة والمشكلة الأكبر أنها ماانتبهت لكسوة قلبها وستر هذه العورات
••فمكان الوقاية في القلب كما جاء في الحديث: (التقوى هاهنا التقوى هاهنا التقوى هاهنا)وأشار إلى قلبه عليه الصلاة والسلام.
🔺الذي يريد التقوى ويتجنب الهوى
"فليدرس سورة الأعراف"
لماذا⁉
▫لأن فيها حقيقة التقوى وحقيقة الهوى و حقيقة الهدى▫
لكي ألبس لباس التقوى فأنا أحتاج لأدوات
وهذه الأدوات ذكرت في قول منسوب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وهي كالتالي:
1⃣ 🔹الخوف من الجليل🔹:
لابد أن يكون في قلب العبد خوف من الجليل وهو الرب جل جلالة ذو الجلال والإكرام سبحانه وتعالى الكبير المتعال العظيم الخالق الذي له الأمر والحكم وله القوة والغلبة والقدرة.
كلما اقدمت على خرق لباس قلبي فيظهر عورتي أتذكر العظيم جل جلاله
الذي يريد أن يخيط لباس التقوى في قلبه لابد أن يكون ((صلته قوية بأسماء الله وصفاته)) خصوصا اسماء العظمة والجلال كلما امتلأت عن الله وعن اسماؤه وصفاته كلما خيط على قلبك (خوف من الجليل).
2⃣🔹العمل بالتنزيل🔹:
معاملتي مع الناس بلباس التقوى وليس بالإمعة
•أهل القرآن يعرفون كيف ينتفعون بالقرآن .
•أهل القرآن يُفعّلون القرآن في حياتهم ومعاملاتهم
•أهل القرآن لا ينظرون إلى الخلق ولكن قلوبهم مع الخالق (خالق الخلق وخالق كل شيء)
وهذا هو أصل عملهم بالتنزيل وإن لم يحفظوا حروفه ولكن حفظوا ربهم فحفظ الرب قلوبهم بالتقوى
3⃣🔹الرضى بالقليل🔹:
الرضى بالقليل في أرزاق الله
من جهة: (صحة ، مال ، جمال ، منصب ، حب ، زوج ، عائلة ، أصدقاء ....)
فإذا كانت الصحة قليلة .... العبد راض
والرزق بزوج شحيح .... تجده راض
ابناء في صعوبة أو عقوق من جهتهم..... العبد راض
وجدت من أخلاق الناس وخلطتهم في حال الغنى غير حال الفقر عند معاملتهم معه ..فهو راض
فالرضى بالقليل من اخلاق الناس دلالة ⤵⤵
(على التقوى)
كل ما يكثر عليك يا عبد من أمور الدنيا ثم تتذكر رحيله كلما أصبح أسهل عليك أن تكون نفسك راضية بقليله
وكل شيء ترجعه إلى الله وتعلم أن هذه الدنيا ليست دار مستقر كلما هان عليك قليل رزق وكلما زهدت في كثيره
واحذر أن تكون..
كما قال ابن القيم : غالب العباد إلا من رحم ربي يرى نفسه انه يستحق اكثر مما أُعطى .
فهذا من عدم الرضى.
4⃣ 🔹الاستعداد ليوم الرحيل🔹 :
•والمستعد للرحيل دائما شعوره عدم استقرار فيما وضع بين يديه ينظر إليه أنه تاركه لا يركن له فهو راحل عنه ولو بعد حين
• المستعد للرحيل لا ينفك عنه وعن وجدانه لقاء الجليل والوقوف بين يديه ويستعد في كل لحظة لهذا اللقاء ويعُد لكل سؤال جواب فإذا جاءه وقت الرحيل ما تأسف على ترك الفانية العاجلة
▫ ولهذا فإن الاستعداد ليوم الرحيل دلالة على صدق الخوف من الجليل وصدق العمل بالتنزيل وصدق الرضا بالقليل.
وانظر إلى الكمل من أهل التوحيد ما حالهم وتحقيقهم لهذه الأدوات ⤵⤵
💎قال تعالى: {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} 26
سورة الفتح
🔖يفسر السعدي رحمه ربي لهذه الأية فيقول:
يقول تعالى: { إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ } حيث أنفوا من كتابة { بسم الله الرحمن الرحيم } وأنفوا من دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين إليهم في تلك السنة، لئلا يقول الناس: { دخلوا مكة قاهرين لقريش } وهذه الأمور ونحوها من أمور الجاهلية، لم تزل في قلوبهم حتى أوجبت لهم ما أوجبت من كثير من المعاصي، { فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ } فلم يحملهم الغضب على مقابلة المشركين بما قابلوهم به، بل صبروا لحكم الله، والتزموا الشروط التي فيها تعظيم حرمات الله ولو كانت ما كانت، ولم يبالوا بقول القائلين، ولا لوم اللائمين.{ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى } وهي { لا إله إلا الله } وحقوقها، ألزمهم القيام بها، فالتزموها وقاموا بها، { وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا } من غيرهم { و } كانوا { أهلها } الذين استأهلوها لما يعلم الله عندهم وفي قلوبهم من الخير، ولهذا قال: { وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا }
•عندما الزموا أنفسهم كلمة التوحيد وهي كلمة التقوى وهي الشهادة أن لا إله إلا الله فإن الله أنزل للصحابة السكينة
(فالتوحيد هو التقوى)
•وأنت في الحياة اختبارك في التوحيد اختبارك في التقوى!!
✅التقوى صراع بين الحق والباطل كل يوم وبعدد انفاسي.
✅كلما كنت تقي سكّن الله قلبك في الأزمات والملمات.
✅التقي يقبل بأخلاق الناس وإن كانت رديئة
✅أهل التقوى (أهل التوحيد) هم أهل الإحسان ، هم أهل اليقين وقوة تقواهم هي التي توصلهم إلى (اليقين في الغيب)
فقوة إيمانك وحضور قلبك واستشعار عظمة ربك الجليل وتعظيمك لكلام التنزيل فمتى عبدت ربك تصبح (( كأنك تراه..))
🔴كلما كنت من ((الموقنين)) كلما كنت من ((المتقين)) وكلما قويت تقواك بلغت بها اليقين
✅اهل التقوى يسارعون في تحقيق الطاعة دون تقاعص.
🔺مثال :أريد أن أُرزق وبعدين أتقي الله فهذا خطأ .. أولا اتق الله ثم يرزقك الله
✅أظهرت سورة الأعراف أهل الهوى و أهل الهدى والتقوى وذكرت أربعة نداءات {يابني آدم} حيث يعرض فيها القلب من جهة نقصها الذي جبلت عليه النفس وهو حب الدنيا حب الزينة وحب الظهور وبينت كيفية الشفاء والسبيل لستر عورات قلبي..
✅ وتناولت قصة آدم والشيطان حيث أن الشيطان ثغر له الثغرة من حيث الرضا بالقليل حيث وسوس له بشجرة الخلد والملك وكذلك انتِ يدخل لك الشيطان من عند الرضا بالقليل فيسوس لك الشيطان ويقول لكِ ..
هو ذا الذي كنتِ تريديه لحياتك فأنت في هذه الحالة يجب أن تقولِ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم خسئت
✅أيضا تناولت قصة أهل الأعراف.. وعلة وقوفهم على الاعراف هو انه غلبت عليهم أهوائهم فكان لباسهم للتقوى خفيف فما كان يستر قلوبهم كما ينبغي فوقفوا على الأعراف والوقوف على الأعراف عذاب وحده فهو لا يعرفوا كم سيبقوا على الأعراف
فمن كان قوي في أخذه للطاعات كان ذلك دلالة على التقوى فأهل التقوى يعملوا بالأربعة المذكورة يحملون هم اللقاء وصلاح قلوبهم وحفظهم لربهم في أمره ونهيه متخففين من الدنيا وأهلها
مقتطفات من لقاء
{وألزمهم كلمة التقوى}
🍃لقاء {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ}
🔺العبرة ليس أنك صمت رمضان ... ولكن ماأثر هذه العبادة على القلب ⁉
فإن لم ينصلح القلب على أثر هذه العبادة فأنا لم آتي بحقيقة الطاعة وهي التقوى
قال تعالى(إنما يتقبل الله من المتقين)
🔺معنى التقوى في اللغة : تقى ووقى
من كلمة (وقاية)
🔺فالتقوى وقاية من المعاصي والذنوب والشبهات والأمراض القلبية
ووقاية بينك وبين الرب سبحانه من جهة عقابه ومساخطه
🔺التقوى لباس وأنا أخيط لباس كي أستر عورات قلبي من جهة الذنوب والشبهات وعقاب الرب سبحانه
🔺عورات القلب تعني كل أمراض القلوب كل ذنوبه ..... فاجعليه شغلك الشاغل
••كثير من الناس تصلي وتصوم وتزكي وكل سنة في الحرم هذا طيب ... ولكن عورات قلبها مكشوفة والمشكلة الأكبر أنها ماانتبهت لكسوة قلبها وستر هذه العورات
••فمكان الوقاية في القلب كما جاء في الحديث: (التقوى هاهنا التقوى هاهنا التقوى هاهنا)وأشار إلى قلبه عليه الصلاة والسلام.
🔺الذي يريد التقوى ويتجنب الهوى
"فليدرس سورة الأعراف"
لماذا⁉
▫لأن فيها حقيقة التقوى وحقيقة الهوى و حقيقة الهدى▫
لكي ألبس لباس التقوى فأنا أحتاج لأدوات
وهذه الأدوات ذكرت في قول منسوب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وهي كالتالي:
1⃣ 🔹الخوف من الجليل🔹:
لابد أن يكون في قلب العبد خوف من الجليل وهو الرب جل جلالة ذو الجلال والإكرام سبحانه وتعالى الكبير المتعال العظيم الخالق الذي له الأمر والحكم وله القوة والغلبة والقدرة.
كلما اقدمت على خرق لباس قلبي فيظهر عورتي أتذكر العظيم جل جلاله
الذي يريد أن يخيط لباس التقوى في قلبه لابد أن يكون ((صلته قوية بأسماء الله وصفاته)) خصوصا اسماء العظمة والجلال كلما امتلأت عن الله وعن اسماؤه وصفاته كلما خيط على قلبك (خوف من الجليل).
2⃣🔹العمل بالتنزيل🔹:
معاملتي مع الناس بلباس التقوى وليس بالإمعة
•أهل القرآن يعرفون كيف ينتفعون بالقرآن .
•أهل القرآن يُفعّلون القرآن في حياتهم ومعاملاتهم
•أهل القرآن لا ينظرون إلى الخلق ولكن قلوبهم مع الخالق (خالق الخلق وخالق كل شيء)
وهذا هو أصل عملهم بالتنزيل وإن لم يحفظوا حروفه ولكن حفظوا ربهم فحفظ الرب قلوبهم بالتقوى
3⃣🔹الرضى بالقليل🔹:
الرضى بالقليل في أرزاق الله
من جهة: (صحة ، مال ، جمال ، منصب ، حب ، زوج ، عائلة ، أصدقاء ....)
فإذا كانت الصحة قليلة .... العبد راض
والرزق بزوج شحيح .... تجده راض
ابناء في صعوبة أو عقوق من جهتهم..... العبد راض
وجدت من أخلاق الناس وخلطتهم في حال الغنى غير حال الفقر عند معاملتهم معه ..فهو راض
فالرضى بالقليل من اخلاق الناس دلالة ⤵⤵
(على التقوى)
كل ما يكثر عليك يا عبد من أمور الدنيا ثم تتذكر رحيله كلما أصبح أسهل عليك أن تكون نفسك راضية بقليله
وكل شيء ترجعه إلى الله وتعلم أن هذه الدنيا ليست دار مستقر كلما هان عليك قليل رزق وكلما زهدت في كثيره
واحذر أن تكون..
كما قال ابن القيم : غالب العباد إلا من رحم ربي يرى نفسه انه يستحق اكثر مما أُعطى .
فهذا من عدم الرضى.
4⃣ 🔹الاستعداد ليوم الرحيل🔹 :
•والمستعد للرحيل دائما شعوره عدم استقرار فيما وضع بين يديه ينظر إليه أنه تاركه لا يركن له فهو راحل عنه ولو بعد حين
• المستعد للرحيل لا ينفك عنه وعن وجدانه لقاء الجليل والوقوف بين يديه ويستعد في كل لحظة لهذا اللقاء ويعُد لكل سؤال جواب فإذا جاءه وقت الرحيل ما تأسف على ترك الفانية العاجلة
▫ ولهذا فإن الاستعداد ليوم الرحيل دلالة على صدق الخوف من الجليل وصدق العمل بالتنزيل وصدق الرضا بالقليل.
وانظر إلى الكمل من أهل التوحيد ما حالهم وتحقيقهم لهذه الأدوات ⤵⤵
💎قال تعالى: {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} 26
سورة الفتح
🔖يفسر السعدي رحمه ربي لهذه الأية فيقول:
يقول تعالى: { إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ } حيث أنفوا من كتابة { بسم الله الرحمن الرحيم } وأنفوا من دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين إليهم في تلك السنة، لئلا يقول الناس: { دخلوا مكة قاهرين لقريش } وهذه الأمور ونحوها من أمور الجاهلية، لم تزل في قلوبهم حتى أوجبت لهم ما أوجبت من كثير من المعاصي، { فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ } فلم يحملهم الغضب على مقابلة المشركين بما قابلوهم به، بل صبروا لحكم الله، والتزموا الشروط التي فيها تعظيم حرمات الله ولو كانت ما كانت، ولم يبالوا بقول القائلين، ولا لوم اللائمين.{ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى } وهي { لا إله إلا الله } وحقوقها، ألزمهم القيام بها، فالتزموها وقاموا بها، { وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا } من غيرهم { و } كانوا { أهلها } الذين استأهلوها لما يعلم الله عندهم وفي قلوبهم من الخير، ولهذا قال: { وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا }
•عندما الزموا أنفسهم كلمة التوحيد وهي كلمة التقوى وهي الشهادة أن لا إله إلا الله فإن الله أنزل للصحابة السكينة
(فالتوحيد هو التقوى)
•وأنت في الحياة اختبارك في التوحيد اختبارك في التقوى!!
✅التقوى صراع بين الحق والباطل كل يوم وبعدد انفاسي.
✅كلما كنت تقي سكّن الله قلبك في الأزمات والملمات.
✅التقي يقبل بأخلاق الناس وإن كانت رديئة
✅أهل التقوى (أهل التوحيد) هم أهل الإحسان ، هم أهل اليقين وقوة تقواهم هي التي توصلهم إلى (اليقين في الغيب)
فقوة إيمانك وحضور قلبك واستشعار عظمة ربك الجليل وتعظيمك لكلام التنزيل فمتى عبدت ربك تصبح (( كأنك تراه..))
🔴كلما كنت من ((الموقنين)) كلما كنت من ((المتقين)) وكلما قويت تقواك بلغت بها اليقين
✅اهل التقوى يسارعون في تحقيق الطاعة دون تقاعص.
🔺مثال :أريد أن أُرزق وبعدين أتقي الله فهذا خطأ .. أولا اتق الله ثم يرزقك الله
✅أظهرت سورة الأعراف أهل الهوى و أهل الهدى والتقوى وذكرت أربعة نداءات {يابني آدم} حيث يعرض فيها القلب من جهة نقصها الذي جبلت عليه النفس وهو حب الدنيا حب الزينة وحب الظهور وبينت كيفية الشفاء والسبيل لستر عورات قلبي..
✅ وتناولت قصة آدم والشيطان حيث أن الشيطان ثغر له الثغرة من حيث الرضا بالقليل حيث وسوس له بشجرة الخلد والملك وكذلك انتِ يدخل لك الشيطان من عند الرضا بالقليل فيسوس لك الشيطان ويقول لكِ ..
هو ذا الذي كنتِ تريديه لحياتك فأنت في هذه الحالة يجب أن تقولِ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم خسئت
✅أيضا تناولت قصة أهل الأعراف.. وعلة وقوفهم على الاعراف هو انه غلبت عليهم أهوائهم فكان لباسهم للتقوى خفيف فما كان يستر قلوبهم كما ينبغي فوقفوا على الأعراف والوقوف على الأعراف عذاب وحده فهو لا يعرفوا كم سيبقوا على الأعراف
فمن كان قوي في أخذه للطاعات كان ذلك دلالة على التقوى فأهل التقوى يعملوا بالأربعة المذكورة يحملون هم اللقاء وصلاح قلوبهم وحفظهم لربهم في أمره ونهيه متخففين من الدنيا وأهلها
مقتطفات من لقاء
{وألزمهم كلمة التقوى}