ما شئت كان وإن لم أشأْ
- المقالات
- المشاهدات : 660
- أضيف في : 14/12/2017
- طباعة المقال
-
📝 قال الإمام الشافعي رحمه الله وقدس روحه :
ما شئت كان وإن لم أشأْ
وما شئتُ إن لم تشأ لم يــكـن
خلقت العباد على ما علمت
ففي العلمِ يجري الفتى والمسن
على ذَا مننتَ وهذا خذلت
وهــذا أعــنـتَ وَذَا لــم تُــعـن
فمنهم شقيٌ ومنهم سعيدٌ
ومـنهـم قبيــحٌ ومـنهـم حــسـن
⬅ أيها المسلمون :
هذا التقدير الذي قدره الله وكتبه في اللوح المحفوظ هو التقدير العامُ الأزلي الذي لا يتغير ولا يتبدل ، ولا يمحى منه شيئٌ أبداً .
🎐 وهناك التقدير العُمري الذي يكون في هذه الحياة وهو في بطن أُمَّه ، وقبل أن تنفخ فيه الروح ، يبعث الله ملكاً فيؤمر بكتبِ رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد
🎐 وهناك التقدير السنوي الحولي
وذلك في ليلة القدر من كل سنة ، يفصل فيها من اللوح المحفوظ كل أمر حكيم : أي : يقضى فيها أمر السنة كلها من معايش الناس ومصائبهم وموتهم وحياتهم إلى مثلها من السنة القادمة .
🎐 وهناك التقدير اليومي لأحداث الكون
كما قال الله عز وجل : ( كل يومٍ هو في شأن )
قال صلى الله عليه وسلم : ( من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ، ويرفع قوما ويخفض آخرين ) أخرجه ابن ماجه بسند صحيح 📕
💎 إن الإيمان بالقضاء والقدر على التحقيق يربي في المؤمن اليقين الراسخ أن كل شيء في هذا الكون إنما هو بيد الله وحده الذي له مقاليد السماوات والأرض ، وعنده خزائن كل شيء ، ومفاتيح كل شيء ، والخلق كلهم ضعفاء عاجزون فقراء ، لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً .. فيعيش في هذه الحياة مرتاح البال ساكن النفس ، عظيم الثقة بالله ، قوي التوكل عليه ، مقداماً غير هيابٍ ولا وجل ، مما يكون دافعا له للعمل والجد والمثابرة ، والإنتاج المثمر ليتفيىء ظلال العزة والنصرة والتمكين والحياة الكريمة البناءة !،
وهكذا يكون الإيمان بالقدر ، حين تخالط بشاشته القلوب ، وتتخلل نسائمه العقل والروح ، وتعلم النفوس أن كل شَيْءٍ بقدر . 🌴
📝شذرات من خطبة الجمعة للشيخ خالد الغامدي رعاه الله ونفع به
🔔احرص سماع الخطبة لن تندم بل ستغنم 💐 ١٤ / ٢ / ١٤٣٩ هـ
ما شئت كان وإن لم أشأْ
وما شئتُ إن لم تشأ لم يــكـن
خلقت العباد على ما علمت
ففي العلمِ يجري الفتى والمسن
على ذَا مننتَ وهذا خذلت
وهــذا أعــنـتَ وَذَا لــم تُــعـن
فمنهم شقيٌ ومنهم سعيدٌ
ومـنهـم قبيــحٌ ومـنهـم حــسـن
⬅ أيها المسلمون :
هذا التقدير الذي قدره الله وكتبه في اللوح المحفوظ هو التقدير العامُ الأزلي الذي لا يتغير ولا يتبدل ، ولا يمحى منه شيئٌ أبداً .
🎐 وهناك التقدير العُمري الذي يكون في هذه الحياة وهو في بطن أُمَّه ، وقبل أن تنفخ فيه الروح ، يبعث الله ملكاً فيؤمر بكتبِ رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد
🎐 وهناك التقدير السنوي الحولي
وذلك في ليلة القدر من كل سنة ، يفصل فيها من اللوح المحفوظ كل أمر حكيم : أي : يقضى فيها أمر السنة كلها من معايش الناس ومصائبهم وموتهم وحياتهم إلى مثلها من السنة القادمة .
🎐 وهناك التقدير اليومي لأحداث الكون
كما قال الله عز وجل : ( كل يومٍ هو في شأن )
قال صلى الله عليه وسلم : ( من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ، ويرفع قوما ويخفض آخرين ) أخرجه ابن ماجه بسند صحيح 📕
💎 إن الإيمان بالقضاء والقدر على التحقيق يربي في المؤمن اليقين الراسخ أن كل شيء في هذا الكون إنما هو بيد الله وحده الذي له مقاليد السماوات والأرض ، وعنده خزائن كل شيء ، ومفاتيح كل شيء ، والخلق كلهم ضعفاء عاجزون فقراء ، لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً .. فيعيش في هذه الحياة مرتاح البال ساكن النفس ، عظيم الثقة بالله ، قوي التوكل عليه ، مقداماً غير هيابٍ ولا وجل ، مما يكون دافعا له للعمل والجد والمثابرة ، والإنتاج المثمر ليتفيىء ظلال العزة والنصرة والتمكين والحياة الكريمة البناءة !،
وهكذا يكون الإيمان بالقدر ، حين تخالط بشاشته القلوب ، وتتخلل نسائمه العقل والروح ، وتعلم النفوس أن كل شَيْءٍ بقدر . 🌴
📝شذرات من خطبة الجمعة للشيخ خالد الغامدي رعاه الله ونفع به
🔔احرص سماع الخطبة لن تندم بل ستغنم 💐 ١٤ / ٢ / ١٤٣٩ هـ