مقال ثري ومميز
- المقالات
- المشاهدات : 618
- أضيف في : 30/3/2018
- طباعة المقال
-
🌟مقال ثري ومميز 🌟
⤵👇⤵
🍃الحاجة إلى شيخ🍃❗❗❗
💧التبديل في الدين يختلف عن مثله في السياسة أو السلطان ؛ إذ لا يقوى عليه ملِكٌ أو رئيس ؛ وإنّما يحصلُ في إرساليّة " شيخ " أو " قسيس "❗❗❗❗
💧في الديانة اليهوديّة : أخبرنا الله – تعالى – بأنّ الأحبار هم الذين بدّلوا كلام الله وحرّفوه .
💧وفي دين المسيح ؛ فإنّ بولس ( شاؤول ) كانت له اليد الطولى في ذلك ؛ لأنه " شيخ " ، فيما كان لمجمع نيقيّة الكنسي دوره الهام في اعتماد " الأناجيل " المحرفة ، وحرق البقية - وكل هذا التحريف قد حدث لأنهم قساوسة ( شيوخ ) .
💧وفي ديننا الخاتم ( الإسلام ) فإنّ السقوط لعددٍ ممن لهم في العلم " حياة " أو " وظيفة " قد جاء وحدث – إلاّ أنّ الفارق عن اليهودية والنصرانية قد كمن في حفظ هذا الدين ، وفي بشارة بقاء الطائفة المنصورة : الباقية على الحق إلى يوم القيامة ؛ الأمر الذي قد حال دون طمس علومه أو معالمه : كما حدث لدين موسى وعيسى – عليهما السلام - .
💧إنّ الجائلَ في بسيطةِ التاريخ الإسلامي : يجدُ – فعلاً - نكتاً سوداء قد سيّدها على الناس وعلى الأمراء عدد من المنتسبة إلى العلم : طلباً أو وظيفة .
💧بعد ذلك : لا عجبَ أن نرى في وصايا التبشيريين مقولةً معناها : لا يقطع الشجرة مثل غصنها ؛ فاحرصوا على أن يهدم الإسلام أبناؤه لا أنتم !
💧وقد أصاب القول – وهو مخطئ النية – الكاتب اللبرالي عبدالرحمن الراشد حينما ذكر بأنّ " السلفية " لا يفكها إلاّ شيخ ❗❗❗
⬅ولذا ؛ فإنّ اللبراليين مع ما يمتلكونه من إمبراطورية إعلامية ضخمة ومحتلة من قبلهم - إلاّ أنّهم مع ذلك لا يبتعدون عن التسول والتوسل بلحية : أياً كان قدرها ❗❗❗
💧وعوداً على بدء : فإنّ من عادة المنافقين الحاجة دوماً إلى وجهٍ ديني يخدم توجههم ووجهتهم ؛ فرأينا رعيلهم الأول من منافقي العهد النبوي يتبنون وجهاً دينياً اسمه : ( مسجد الضرار ) ❗❗❗
💧وقد ظلّ المنافقون على طريقة وجادّة أسلافهم في العهد النبوي : من الاحتياج والافتقار إلى " وجه ديني " يكون لأعمالهم واجهة ❗❗❗
💧فنجد في العهد العباسي ؛ أنّ الفلاسفة قد احتاجوا إلى " شيخ " يُمهد لهم الطريق ، ويكفيهم إنكار العامّة : وقد تصدى لها المبتلى " أحمد بن أبي دؤاد " والذي كان حينئذ يشغل منصب : " قاضي القضاة " في الدولة ، وليس رئيس هيئة لا يُعرف بعلمٍ أو ذِكر ❗❗❗
💧على طالب الثبات أن يقوى قلبه : حين يعلم بأنّ فتنة " خلق القران " لم يصمد لها إلا ثلاثة :
أحمد وأحمد ومحمد ( 🔸أحمد الخزاعي ، و🔸أحمد بن حنبل ، و🔸محمد بن نوح ) .
⬅في حين قد سكت بعض ، وخاف بعض ، وساء بعض ❗❗❗
💧أمّا الذي ساء : فإنهم علماء السوء ❗❗❗
⬅علماء السوء الذين لا يتورعون عن الإفتاء بقتل أحمد بن حنبل ؛ قائلين : اقتله ، ودمه في رقبتي !
💧لقد كانت فتنة خلق القران : توجه دولة ، ومثقفين ، وعسكر : ولكنّ الله سلّم : فأرسل الثبات على قلب أحمـد الشيباني ❗❗❗
💧ثم يدور التاريخ :
⬅فنجد علماء السوء يتبنون أقوالاً يؤلبون من خلالها السلطانَ ضدّ شيخ الإسلام ابن تيميّة ، ليحبسوه ؛ فيموت في السجن ، ويحيا في التاريخ ❗❗❗
💧ويدور التاريخ : وفيه قفزة سريعة ؛ نجد بعدها رائدَ التغريب " محمد علي باشا " يستخدمُ واعظَ البعثات " رفاعة الطهطاوي " لمآربه التفرنجية ❗❗❗
💧ويدور التاريخ : فلا يكثرُ الزمن بعد واعظ البعثات ( رفاعة ) حتى نجد اللورد الإنجليزي " كرومر " يُشيدُ بدور الشيخ ( الإمام ) : محمد عبده ! بل وينصُّ قائلاً : " إن الشيخ محمد عبده : يظل مفتياً في مصر ما ظلت بريطانية العظمى محتلة لها " !
💧ويدور التاريخ : فنرى الحاجة إلى شيخ تتكرر مرةً أُخرى في الجزائر ؛ إذْ تمّ توظيف خطيب جمعة بالنداء في خطبته إلى نزع الحجاب ، فيفعلُ المُبتلى – كما وصفه الشيخ بكر أبو زيد – ثم تقوم فتاة جزائرية فتنادي بمكبر الصوت بخلع الحجاب ؛ فتخلعه ، وتتبعها فتيات على فعلها – في مسرحية قد كان مخرجها : مُحتال !
💧ويدور التاريخ : فتجيء الحاجة إلى " شيخ " من دولٍ لا تدينُ بالإسلام ؛ لنجد قبل سنوات قريبة أنّ رئيس فرنسا يجيء بنفسه إلى مصر ؛ ليأخذ من شيخ صكّ الحريّة لفرنسا ؛ بمنع الحجاب في فرنسا ( يا للعجب ؛ فرنسا دولة الحريّة تحتاج إلى شيخ : ما أعظمك أيها الإسلام ) !!
💧ويعود التاريخ ، فنقول : ما أروع الشيخ ابن باز – رحمه الله تعالى – حين قال قولته الشهيرة : " الحياة في سبيل الله أصعبُ من الموت في سبيل الله " !
⬅نعم ؛ إنّه الثبات الذي أرّق كل خائف من يوم : " الحاجة إلى شيخ " !
✅الثبات الذي يُزلزل القلوب في قول الله لرسول الله : " وَلَوْلَا أَنْ ثَبَتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا " .
✅الثبات الذي جعل محمداً –صَلَّ اللهُ ُعَلَيْهِ وَسَلَّمْ – يصير أكثر دعائه :
" يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " !
✅الثبات الذي جعل أبا بكر – رضي الله عنه – يرُدُّ حين قيل له : من سيُحارب المرتدين ؟ بقوله الخالد : وحدي حتى تنفرد سالفتي ( تنكسر رقبتي ) !
✅الثبات الذي جعل السياط تُميت ظهر أحمد بن حنبل فلا يتزحزح !
✅وهو الثبات الذي جعل *مفتي تونس - حين طلب منه ( أبو رقيبة ) أن يُفتي بعدم صوم رمضان -تلى آيات الصيام ثم قال :
" صدق الله وكذب أبو رقيبة " *
⬅ليُخفى ذِكْرهُ في السِجن ، ويُرفع - بعد - في العالمين.
🌟مقال ثري ومميز 🌟
⤵👇⤵
🍃الحاجة إلى شيخ🍃❗❗❗
💧التبديل في الدين يختلف عن مثله في السياسة أو السلطان ؛ إذ لا يقوى عليه ملِكٌ أو رئيس ؛ وإنّما يحصلُ في إرساليّة " شيخ " أو " قسيس "❗❗❗❗
💧في الديانة اليهوديّة : أخبرنا الله – تعالى – بأنّ الأحبار هم الذين بدّلوا كلام الله وحرّفوه .
💧وفي دين المسيح ؛ فإنّ بولس ( شاؤول ) كانت له اليد الطولى في ذلك ؛ لأنه " شيخ " ، فيما كان لمجمع نيقيّة الكنسي دوره الهام في اعتماد " الأناجيل " المحرفة ، وحرق البقية - وكل هذا التحريف قد حدث لأنهم قساوسة ( شيوخ ) .
💧وفي ديننا الخاتم ( الإسلام ) فإنّ السقوط لعددٍ ممن لهم في العلم " حياة " أو " وظيفة " قد جاء وحدث – إلاّ أنّ الفارق عن اليهودية والنصرانية قد كمن في حفظ هذا الدين ، وفي بشارة بقاء الطائفة المنصورة : الباقية على الحق إلى يوم القيامة ؛ الأمر الذي قد حال دون طمس علومه أو معالمه : كما حدث لدين موسى وعيسى – عليهما السلام - .
💧إنّ الجائلَ في بسيطةِ التاريخ الإسلامي : يجدُ – فعلاً - نكتاً سوداء قد سيّدها على الناس وعلى الأمراء عدد من المنتسبة إلى العلم : طلباً أو وظيفة .
💧بعد ذلك : لا عجبَ أن نرى في وصايا التبشيريين مقولةً معناها : لا يقطع الشجرة مثل غصنها ؛ فاحرصوا على أن يهدم الإسلام أبناؤه لا أنتم !
💧وقد أصاب القول – وهو مخطئ النية – الكاتب اللبرالي عبدالرحمن الراشد حينما ذكر بأنّ " السلفية " لا يفكها إلاّ شيخ ❗❗❗
⬅ولذا ؛ فإنّ اللبراليين مع ما يمتلكونه من إمبراطورية إعلامية ضخمة ومحتلة من قبلهم - إلاّ أنّهم مع ذلك لا يبتعدون عن التسول والتوسل بلحية : أياً كان قدرها ❗❗❗
💧وعوداً على بدء : فإنّ من عادة المنافقين الحاجة دوماً إلى وجهٍ ديني يخدم توجههم ووجهتهم ؛ فرأينا رعيلهم الأول من منافقي العهد النبوي يتبنون وجهاً دينياً اسمه : ( مسجد الضرار ) ❗❗❗
💧وقد ظلّ المنافقون على طريقة وجادّة أسلافهم في العهد النبوي : من الاحتياج والافتقار إلى " وجه ديني " يكون لأعمالهم واجهة ❗❗❗
💧فنجد في العهد العباسي ؛ أنّ الفلاسفة قد احتاجوا إلى " شيخ " يُمهد لهم الطريق ، ويكفيهم إنكار العامّة : وقد تصدى لها المبتلى " أحمد بن أبي دؤاد " والذي كان حينئذ يشغل منصب : " قاضي القضاة " في الدولة ، وليس رئيس هيئة لا يُعرف بعلمٍ أو ذِكر ❗❗❗
💧على طالب الثبات أن يقوى قلبه : حين يعلم بأنّ فتنة " خلق القران " لم يصمد لها إلا ثلاثة :
أحمد وأحمد ومحمد ( 🔸أحمد الخزاعي ، و🔸أحمد بن حنبل ، و🔸محمد بن نوح ) .
⬅في حين قد سكت بعض ، وخاف بعض ، وساء بعض ❗❗❗
💧أمّا الذي ساء : فإنهم علماء السوء ❗❗❗
⬅علماء السوء الذين لا يتورعون عن الإفتاء بقتل أحمد بن حنبل ؛ قائلين : اقتله ، ودمه في رقبتي !
💧لقد كانت فتنة خلق القران : توجه دولة ، ومثقفين ، وعسكر : ولكنّ الله سلّم : فأرسل الثبات على قلب أحمـد الشيباني ❗❗❗
💧ثم يدور التاريخ :
⬅فنجد علماء السوء يتبنون أقوالاً يؤلبون من خلالها السلطانَ ضدّ شيخ الإسلام ابن تيميّة ، ليحبسوه ؛ فيموت في السجن ، ويحيا في التاريخ ❗❗❗
💧ويدور التاريخ : وفيه قفزة سريعة ؛ نجد بعدها رائدَ التغريب " محمد علي باشا " يستخدمُ واعظَ البعثات " رفاعة الطهطاوي " لمآربه التفرنجية ❗❗❗
💧ويدور التاريخ : فلا يكثرُ الزمن بعد واعظ البعثات ( رفاعة ) حتى نجد اللورد الإنجليزي " كرومر " يُشيدُ بدور الشيخ ( الإمام ) : محمد عبده ! بل وينصُّ قائلاً : " إن الشيخ محمد عبده : يظل مفتياً في مصر ما ظلت بريطانية العظمى محتلة لها " !
💧ويدور التاريخ : فنرى الحاجة إلى شيخ تتكرر مرةً أُخرى في الجزائر ؛ إذْ تمّ توظيف خطيب جمعة بالنداء في خطبته إلى نزع الحجاب ، فيفعلُ المُبتلى – كما وصفه الشيخ بكر أبو زيد – ثم تقوم فتاة جزائرية فتنادي بمكبر الصوت بخلع الحجاب ؛ فتخلعه ، وتتبعها فتيات على فعلها – في مسرحية قد كان مخرجها : مُحتال !
💧ويدور التاريخ : فتجيء الحاجة إلى " شيخ " من دولٍ لا تدينُ بالإسلام ؛ لنجد قبل سنوات قريبة أنّ رئيس فرنسا يجيء بنفسه إلى مصر ؛ ليأخذ من شيخ صكّ الحريّة لفرنسا ؛ بمنع الحجاب في فرنسا ( يا للعجب ؛ فرنسا دولة الحريّة تحتاج إلى شيخ : ما أعظمك أيها الإسلام ) !!
💧ويعود التاريخ ، فنقول : ما أروع الشيخ ابن باز – رحمه الله تعالى – حين قال قولته الشهيرة : " الحياة في سبيل الله أصعبُ من الموت في سبيل الله " !
⬅نعم ؛ إنّه الثبات الذي أرّق كل خائف من يوم : " الحاجة إلى شيخ " !
✅الثبات الذي يُزلزل القلوب في قول الله لرسول الله : " وَلَوْلَا أَنْ ثَبَتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا " .
✅الثبات الذي جعل محمداً –صَلَّ اللهُ ُعَلَيْهِ وَسَلَّمْ – يصير أكثر دعائه :
" يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " !
✅الثبات الذي جعل أبا بكر – رضي الله عنه – يرُدُّ حين قيل له : من سيُحارب المرتدين ؟ بقوله الخالد : وحدي حتى تنفرد سالفتي ( تنكسر رقبتي ) !
✅الثبات الذي جعل السياط تُميت ظهر أحمد بن حنبل فلا يتزحزح !
✅وهو الثبات الذي جعل *مفتي تونس - حين طلب منه ( أبو رقيبة ) أن يُفتي بعدم صوم رمضان -تلى آيات الصيام ثم قال :
" صدق الله وكذب أبو رقيبة " *
⬅ليُخفى ذِكْرهُ في السِجن ، ويُرفع - بعد - في العالمين.