همساات تربوية" 🔸

١-الطفل لو تلقى الأمر بلهجه هادئه فسيستجيب بمنتهى الهدوء ، فكلما زاد على الطفل الإلحاح شعر بالرغبة في العناد
٢-أسوأ شئ المراقبة المتصلة التي تضايق الطفل وتثقل عليه ، فاترك له شئ من الحرية واجتهد في إقناعه بأن هذه الحرية ستسلب إذا أساء استعمالها ، لا تراقبه و تحاصره ، حتى إذا خالف النظام فذكره بأن هناك رقيبا .
٣-لا تقل لطفلك: قم رتب غرفتك التي مثل الخرابة
بل قل: هل تحتاج للمساعدة في ترتيب غرفتك لأنك دائما تحب النظافة و الترتيب.
٤-ينبغي على الوالدين أن يُشعرا المراهقين بثقتهم بهم ، وبقدراتهم ، وأن يؤكدوا لهم بأن من حقهم أن يكونوا مستقلين في شخصياتهم .
‏و ينبغي أن تعالج مشكلاتُ المراهق بالجلوس معه والتزام الرفق واللين وعدم الزجر وأشعره بالأمان وبضوابط الحوار وآداب الاستماع ،
‏واترك له الاختيار ، وحفزه عند الإنجاز ، وحمله أثر أخطائه عند التقصير ، ولا تواجهه بالأخطاء وادع له .

يتساءل الآباء و الأمهات❗❗❗
لماذا الاطفال ساخطون ونحن لرغباتهم ملبون ❓❓❓
لماذا لا نرى السعادة في وجههم بالرغم من كل التضحيات التي نقدمها من اجلهم ❓❓❓

⬅ والجواب :

🔹لأنكم حرمتموهم من لذة الكد و السعى لتحقيق الأهداف فأصبحت الحياة بلا طعم ولا معنى
🔹لأنكم حرمتموهم من لذة العطف على الفقراء و الإيثار
فصارت النفوس جافة قاسية
🔹لأنكم حرمتموهم من لذة العلم والإيمان فخربت القلوب.

⬅غيروا سياسة التربية
⬅ غيروا فكرة لا أريد ان يشعر ابني بأنه محروم من شي..
و⬅اجعل حياة ابنك - بنتك - مليئة بالأهداف ، و الحركة ، و السعى لنفع الناس
⬅ربيه على أن قيمته فى نفعه لغيره .. وليس فى قيمة الموبايل الذى يمتلكه ، والسيارة التى يركبها ، وماركة التيشيرت والنظارة ..
⬅اجعلوه يشعر ان قيمته فى تزكيته لنفسه بالعلم النافع والعمل الصالح والخلق القويم
⬅اجعلوه يشعر ان قيمته فى عبادته لربه و بره بأمه وابيه وإحسانه لجاره وصلته بأرحامه
⬅ حفظ الله ابنائكم ورزقكم برهم واسعد اياكم وايامهم.