ما المـراد بـأهـل الـسُّنـة والجماعة
- المقالات
- المشاهدات : 1001
- أضيف في : 19/10/2018
- طباعة المقال
ما المـراد بـأهـل الـسُّنـة والجماعة
📌قَـالَ العَلّامَـة ابْـنُ عُثَيْـمِينْ رَحِـمَهُ الله:
【 أهـل الـسُّنـة والـجماعـة 】
👈هُـم الَّـذيـن هـداهـم الله تـعالـىٰ لـمـا اخـتلـف فـيـه مـن الـحـق بـإذنـه ، والله يـهـدي مـن يـشـاء إلـىٰ صـراط مـستقيـم؛
🔺وكـلنـا نـعلـم أنَّ رسـول اللهِ ﷺ ، بـعـث بـالهـدى وديـن الـحـق؛
الـهـدى: الَّـذي لـيـس فـيـه ضـلالـة ،
وديـن الـحـق: الَّـذي لـيـس فـيـه غـوايـة .
【وبـقـي الـنَّـاس فـي عـهـده عـلـى هـذا الـمنهـاج الـسَّليـم الـقويـم، وكـذلـك عـامـة زمـن خـلفائـه الـرَّاشديـن؛
🔹ولـكـن الأمَّـة بـعـد ذلـك تـفرَّقـت تـفرقًـا عـظيمًـا مـتباينًـا، حـتَّـى كـانـوا عـلـى ثـلاث وسـبعيـن فـرقـة ، كـلّهـا فـي الـنَّـار إلَّا واحـدة ، وهـي مـا كـان عـليـه رسـول الله ﷺ، وأصـحابـه .
【بـهـذا نـقـول : إنَّ هـذه الـفرقـة هـي فـرقـة أهـل الـسُّنـة والـجماعـة وهـذا الـوصـف لا يـحتـاج إلـى شـرح فـي بـيـان أنَّـهـم هـم الَّـذيـن عـلـى الـحـق؛ لأنَّـهـم أهـل الـسُّنـة الـمتمسكـون بـهـا، وأهـل الـجماعـة الـمجتمعيـن عـليهـا.
🔺ولا تـكـاد تـرىٰ طـائفـة سـواهـم إلَّا وهـم بـعيـدون عـن الـسُّنـة بـقـدر مـا ابـتدعـوا فـي ديـن الله سُـبحانـه وتـعالـىٰ، ولا تـجـد فـرقـة غـيرهـم إلَّا وجـدتهـم فـرقـة مـتفرقيـن فـيمـا هـم علـيـه مـن الـنِّحلـة.
【وقـد قـال سُـبحانـه وتـعالـىٰ لـرسولـهِ عـليـهِ الـصَّـلاة والـسَّـلام :
﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ .
🔹 إذن لا حـاجـة لـنـا إلـى الـتَّطويـل بـتعريـف أهـل الـسُّنـة والـجماعـة، لأنَّ هـذا الـلَّقـب يـبرهـن عـلـى مـعنـاه بـرهانًـا كـامـلًا وأنَّـهـم الـمتمسكـون بـالسُّنـة الـمجتمعـون عـليهـا ». اهـ.
📚 منهاج أهل السُّنة والجماعة
في العقيدة والعمل
ما المـراد بـأهـل الـسُّنـة والجماعة
📌قَـالَ العَلّامَـة ابْـنُ عُثَيْـمِينْ رَحِـمَهُ الله:
【 أهـل الـسُّنـة والـجماعـة 】
👈هُـم الَّـذيـن هـداهـم الله تـعالـىٰ لـمـا اخـتلـف فـيـه مـن الـحـق بـإذنـه ، والله يـهـدي مـن يـشـاء إلـىٰ صـراط مـستقيـم؛
🔺وكـلنـا نـعلـم أنَّ رسـول اللهِ ﷺ ، بـعـث بـالهـدى وديـن الـحـق؛
الـهـدى: الَّـذي لـيـس فـيـه ضـلالـة ،
وديـن الـحـق: الَّـذي لـيـس فـيـه غـوايـة .
【وبـقـي الـنَّـاس فـي عـهـده عـلـى هـذا الـمنهـاج الـسَّليـم الـقويـم، وكـذلـك عـامـة زمـن خـلفائـه الـرَّاشديـن؛
🔹ولـكـن الأمَّـة بـعـد ذلـك تـفرَّقـت تـفرقًـا عـظيمًـا مـتباينًـا، حـتَّـى كـانـوا عـلـى ثـلاث وسـبعيـن فـرقـة ، كـلّهـا فـي الـنَّـار إلَّا واحـدة ، وهـي مـا كـان عـليـه رسـول الله ﷺ، وأصـحابـه .
【بـهـذا نـقـول : إنَّ هـذه الـفرقـة هـي فـرقـة أهـل الـسُّنـة والـجماعـة وهـذا الـوصـف لا يـحتـاج إلـى شـرح فـي بـيـان أنَّـهـم هـم الَّـذيـن عـلـى الـحـق؛ لأنَّـهـم أهـل الـسُّنـة الـمتمسكـون بـهـا، وأهـل الـجماعـة الـمجتمعيـن عـليهـا.
🔺ولا تـكـاد تـرىٰ طـائفـة سـواهـم إلَّا وهـم بـعيـدون عـن الـسُّنـة بـقـدر مـا ابـتدعـوا فـي ديـن الله سُـبحانـه وتـعالـىٰ، ولا تـجـد فـرقـة غـيرهـم إلَّا وجـدتهـم فـرقـة مـتفرقيـن فـيمـا هـم علـيـه مـن الـنِّحلـة.
【وقـد قـال سُـبحانـه وتـعالـىٰ لـرسولـهِ عـليـهِ الـصَّـلاة والـسَّـلام :
﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ .
🔹 إذن لا حـاجـة لـنـا إلـى الـتَّطويـل بـتعريـف أهـل الـسُّنـة والـجماعـة، لأنَّ هـذا الـلَّقـب يـبرهـن عـلـى مـعنـاه بـرهانًـا كـامـلًا وأنَّـهـم الـمتمسكـون بـالسُّنـة الـمجتمعـون عـليهـا ». اهـ.
📚 منهاج أهل السُّنة والجماعة
في العقيدة والعمل