وقفة اليوم الثاني من رمضان
- تدبرات قرآنية
- المشاهدات : 1511
- أضيف في : 11/6/2017
- طباعة المقال
🔰وقفة اليوم الثاني من رمضان
💎وقوله تعالى :
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ
وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۙ أُولَٰئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (174) البقرة
💭خاطرة 💭
💭كتم العلم بقصد إبطاله أوإبداله دلالة على فساد الطوية وسواد وسوء النية
❌هذا وعيد شديد.. لمن كتم ما أنزل الله على رسله من العلم الذي أخذ الله
(الميثاق على أهله أن يبينوه للناس ولا يكتموه)
📍فمن تعوض عنه بالحطام الدنيوي, 📍ونبذ أمر الله
فأولئك: { مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ }
⁉⁉
🛑لأن هذا الثمن الذي اكتسبوه, إنما حصل لهم بأقبح المكاسب
وأعظم المحرمات, فكان جزاؤهم من جنس عملهم،
{ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
🛑بل قد سخط عليهم وأعرض عنهم، فهذا أعظم عليهم من عذاب النار
{ وَلَا يُزَكِّيهِمْ } أي:
🍂لا يطهرهم من الأخلاق الرذيلة
🍂وليس لهم أعمال تصلح للمدح والرضا والجزاء عليها، وإنما لم يزكهم ⁉⁉⁉
🔰لأنهم فعلوا أسباب عدم التزكية
التي أعظم أسبابها
▫العمل بكتاب الله
▫والاهتداء به
▫والدعوة إليه
▪فهؤلاء نبذوا كتاب الله
▪وأعرضوا عنه
▪واختاروا الضلالة على الهدى والعذاب على المغفرة
🛑فهؤلاء لا يصلح لهم إلا النار
فكيف يصبرون عليها وأنى لهم الجلد عليها؟"
السعدي رحمه الله