سورة هود
- تدبرات قرآنية
- المشاهدات : 1441
- أضيف في : 11/6/2017
- طباعة المقال
▫سورة هود
▫مكية
▫ذكر فيها أحوال الأنبياء مع أقوامهم ومآلاتهم بسبب كفرهم بالرسل وبالله وبالآخرة .
🔰هود وأخواتها شيبت النبي صل الله عليه وسلم .. لما فيها من خبر وأهوال الذين أخذهم الله بكفرهم
⭕والعبرة في ذلك أن نسأل انفسنا ما الذي شيبك ⁉
فالناس تشيب بما تمر به من هموم وأحداث تفجعها
🔺 فمنهم من تشيبه الأرزاق والسعي لها
🔺ومنهم من شيبته المناصب وكيف يحصلها
والنبي صل الله عليه وسلم شيبته هود وأخواتها لأن همه كان الآخرة وما فيها
قال صل الله عليه وسلم :
( شيبتني هو وأخواتها الواقعة والزلزلة وإذا الشمس كورت)
أخرجه الترمذي وصححه الالباني
⭕وأنت .. ما الذي شيبك⁉
💎كررت في السورة جمل
* ويا قومي ما اسألكم عليه أجرًا
* واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه
ألا بُعدا( لثمود، عاد ..)
🔖وهذا له دلالة⤵⤵⤵
• وهي أن دعوة الرسل همهم فيها أن يقع الأجر من ربهم
•وأن دعوتهم للتوحيد مبدأها الرجوع والندم لما اقترفوه في حق الله
•وأن كل من يعاند ويستحب العمى على الهدى يستحق البُعد عن الله
نعوذ بالله من الخذلان ❗❗❗
قال تعالى
{وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ
بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ} (120)
⬅ لما ذكر في هذه السورة من أخبار الأنبياء ما ذكر⤵⤵⤵
🔰 ذكر الحكمة في ذكر ذلك⤵⤵⤵
💎فقال: { وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ْ}
📌أي: قلبك ليطمئن ويثبت ويصبر كما صبر أولو العزم من الرسل، فإن النفوس تأنس بالاقتداء، وتنشط على الأعمال، وتريد المنافسة لغيرها, ويتأيد الحق بذكر شواهده، وكثرة من قام به.
💎{ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ ْ} ⬅السورة
👈🏾{ الْحَقُّ ْ}ا أي اليقين، فلا شك فيه بوجه من الوجوه، فالعلم بذلك من العلم بالحق الذي هو أكبر فضائل النفوس.
💎{ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ْ}
📌أي: يتعظون به، فيرتدعون عن الأمور المكروهة، ويتذكرون الأمور المحبوبة لله فيفعلونها.
السعدي رحمه الله
⭕عمل اليوم امتثالا وتفعيلا للآيات:
📍اسأل نفسك ما هي همومك⁉
📍استغفر وتب إلى الله امتثالا للخبر في الآيات.