وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54) ☘سورة الكهف

🌷يخبر الله تعالى عن:
 ✨عظمة القرآن،
✨وجلالته،
✨وعمومه،
🌷وأنه صرف فيه من كل مثل أي:
من كل طريق موصل إلى ⬅ العلوم النافعة، والسعادة الأبدية،
وكل طريق ⬅ يعصم من الشر والهلاك،
🌷ففيه أمثال الحلال والحرام، وجزاء الأعمال، والترغيب والترهيب، والأخبار الصادقة النافعة للقلوب، اعتقادا، وطمأنينة، ونورا،  
🌷وهذا مما يوجب التسليم لهذا القرآن وتلقيه بالانقياد والطاعة، وعدم المنازعة له في أمر من الأمور، ومع ذلك،
🌷كان كثير من الناس يجادلون في الحق بعد ما تبين، ويجادلون بالباطل { لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ }ولهذا قال:
          🌟 { وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } 🌟
أي: مجادلة ومنازعة فيه
      🌸تفسير السعدي🌸