💠سورةالحجر
🕋مكية

💎القرآن يغنيك عن العالمين💎
     لمن فَقِه‼

قال تعالى :-
{لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ} (88)

📍وجاءت آية طه(131) لتؤكد هذا المعنى
قال تعالى :-
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ }


🔰يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: (في أية الحجر)
🔺لا تتمنينّ يا محمد ما جعلنا من زينة هذه الدنيا متاعا للأغنياء من قومك
🔺لا تمد عينيك معجبا،
🔺ولا تكرر النظر مستحسنا إلى أحوال الدنيا والممتعين بها، من المآكل والمشارب اللذيذة، والملابس الفاخرة، والبيوت المزخرفة، والنساء المجملة⬅الذين لا يؤمنون
 🔹بالله
 🔹واليوم الآخر

📍يتمتعون فيها، فإن مِنْ ورائهم عذابًا غليظًا
💠( وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ )
🔰يقول: ولا تحزن على ما مُتعوا به فعجّل لهم.
فإن لك في الآخرة ما هو خير منه، مع الذي قد عَجَّلنا لك في الدنيا من الكرامة بإعطائنا السبع المثاني والقرآن العظيم ،

••معنى (مد):
▫يقال منه: مَدَّ فلانٌ عينه إلى مال فلان: إذا اشتهاه وتمناه وأراده.


🔵وذُكر عن ابن عيينة أنه كان يتأوّل هذه الآية قولَ النبيّ صلى الله عليه وسلم:

💎" لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بالقُرآن "
🔰أي من لم يستغن به، ويقول:
ألا تراه يقول وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ * لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ
🔺فأمره بالاستغناء بالقرآن عن المال

🔴ومنه قول الآخر: من أوتي القرآن ، فرأى أن أحدا أعطي أفضل مما أعطي فقد عظَّم صغيرا وصغَّر عظيما.


💎وقوله ( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ )يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم:
🔹وألِن لمن آمن بك ، واتبعك واتبع كلامك، 🔹وقرِّبهم منك
🔸ولا تجف بهم
🔸ولا تَغْلُظ عليهم ، يأمره تعالى ذكره بالرفق بالمؤمنين

🔘والجناحان من بني آدم: جنباه، والجناحان: الناحيتان، ومنه قول الله تعالى ذكره وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ قيل: معناه: إلى ناحيتك وجنبك.

💎وفي آية طه:-
💠{ وَرِزْقُ رَبِّكَ }⤵
⭕العاجل من العلم والإيمان
⭕وحقائق الأعمال الصالحة
⭕والآجل من النعيم المقيم
⭕والعيش السليم في جوار الرب الرحيم

💠{ خير } مما متعنا به أزواجا، في ذاته وصفاته
💠 { وَأَبْقَى }لكونه لا ينقطع، أكلها دائم وظلها، كما قال تعالى: { بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }

🔰وفي هذه الآية، إشارة إلى أن العبد إذا رأى من نفسه طموحا إلى زينة الدنيا، وإقبالا عليها، أن يذكرها ما أمامها من رزق ربه، وأن يوازن بين هذا وهذا.

[الطبري + السعدي رحمهما الله]

🔵الفوائد:-
▫غض البصر عن كل ما متع به غيرنا (مؤمن أو كافر)
▫إن القرآن عِوض عن كل فائت
▫غنى أهل الدنيا فتنة لهم لأنهم محاسبون
▫اجعل عين قلبك وعين رأسك على الآخرة والباقية وليس العاجلة الفانية