🍃أرى في صلاة الوتر احتياج ، قد لا أراه في نافلةٍ أُخرى ؛
فأن تختم يومك الطويل ، بركعات
وسجدات تُفضي فيها لخالقك عن كُل ما قد عايشته في هذا اليوم - و هو بهِ أعلم - لَـ فيه من الإفتقار
و اللجوء الشيء العظيم .
🍃تسأله ما ترجو ، تستعيذ به مما تخاف ، تُناديه فيجيبك ، و تسأله فيعطيك و قد يدّخر ما سألته إياه لوقتٍ هو خير ما يكون لأن يُعطيك فيه ما سألت .
🍃تقفُ بين يديه و في خَلدك أنك تقف بين يديّ الخالق الجبّار العظيم ، و كذلك الرحمن الحليم ، هو بك من نفسك أرحم ، و بك من نفسك أحنُّ و أعلم ، يرى مكانك و يسمعُ كلامك ، ولا يعجزهُ ما تسأله إياه .
🍃الجأ لله .. ستجد لذة ، من حيثُ تقوم من مقامك حتى تتجهُ لمكان وضوءك فتغسلُ أطرافك و اعضائك كأنك تطردُ بقايا الدُنيا و اليوم من أفكارك و من نفسك ،
🍃تستعدُ حقيقةً لملاقاة ربك ، تغسلُ قلبك و داخلك قبل أيّ شيء ..
تتجه بهدوء لمحرابك و تقف بين يديّ ربك ،
🍃تُرتلّ ما تحفظ بقلبٍ يتتبع الأيات
وأذنك تسمع ، فيعود أثر ما تسمعهُ على قلبك فتزداد خشوعًا
و إيمانًا .
🍃للوترِ لذة لا تحرم نفسك إياها ،
و نُور تُضاء بهِ دروب الخير و الأمان ،
لا تسمح لِستار ذنوبك أن يُسدل على قلبك و بصيرتك فتُعميَ عنها

💕🌨💧"""".

-⭐🌟⭐الوتر⭐🌟