⭐مقاصد سورة الفاتحة🌟
إذا نظرت لسورة البقرة وآل عمران والنساء ...
وجدت أنها تدور بين العبادة والأستعانة
"ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ)
كل هذه من العبادات والعقائد (إياك نعبد)
. (وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْؤسِ) هذه من إياك نستعين
، وما بعدها كله من هذه الشاكلة.... فالدين والدنيا مجموعة في قولك (إياك نعبد وإياك نستعين).
إذا قدمت المسجد تريد أن تصلي لا بد أن تدور بين هاتين الجملتين: أنت خارج لتصلي (إياك نعبد) تحتاج أن تُعان حتى تصلي (إياك نستعين، نحن نعيش أيام صيام، هذه (إياك نعبد) نحتاج إلى أن يعيننا الله على الصيام (إياك نستعين)
حتى أمور الدنيا المجردة أنت بحاجة فيها إلى إياك نستعين ...وتقدر أن تجعلها إياك نعبد إذا نويت بها التقرب إلى الله عز وجلّ صارت من (إياك نعبد) ...وإذا استعنت بالله على قضائها صارت إياك نستعين..
... هذه خلاصة الدين والدنيا والحياة كلها في هاتين الجملتين العظيمتين.. التي يعترف كل عبد من خلالهما بأن الله وحده هو المتفرد بالعبادة والمتفرد بالعون.
ولما اعترف العبد لربه بأنه هو المعين وحده.. كأنه يلمّح إلى أن يسأل الله أهم مسألة يستعين بالله على عونه إياها، فكأنه يقول: يا رب أعني.. فيقول له ربه وماذا تريد يا عبدي أن أعينك عليه؟ يقول: اهدنا الصراط المستقيم.
هذا أهم سؤال يسأله الإنسان ربه أن يهديه الصراط المستقيم... الصراط المستقيم هو الإسلام، القرآن، الإلتزام بمنهج محمد صلى الله عليه وسلم... فأنت تسأل الله أن يهديك إليه في صغار الأمور وكبارها في ظاهرها وباطنها فيما استجد وما كان قديما فيما ينجلي للناس وما يخفى عليهم فيما تحب وما تكره في العبادات والمعاملات في كل الأحوال
...بل في كل نفس من أنفاس عمرك أنت بحاجة إلى الصراط المستقيم ....وهذا هو سر كوننا نردد هذا الدعاء في اليوم والليلة مرات كثيرة،.. أنت بحاجة للهداية للصراط المستقيم في التعامل مع زوجتك في المسير في طريقك في بيعك وشرائك في قيادة سيارتك في ذكرك لربك في قرآءتك للقرآن عندما تكبر للصلاة في دقائق الحياة وتفاصيلها التي تعلمها والتي لم تتعلمها بعد.
وإذا سألت الله عز وجلّ الصراط المستقيم يحضر لك أقسام الناس بالنسبة لهذه الصراط فهم ثلاثة: المنعم عليهم وهم الذين التزموا هذا الصراط ..والمغضوب عليهم وهم الذين عرفوا هذا الصراط لكنهم ما سلكوا طريقه.. والضالون وهم الذين ضلوا عن هذا الصراط.
وما في القرآن من أصناف الناس إلا هذه الثلاثة إما أن يكونوا من المنعم عليهم وإما أن يكونوا من المغضوب عليهم وإما أن يكونوا من الضالين.
ولذلك قال سفيان بن عيينة: من ضلّ من علمائنا ففيه شبه باليهود ومن ضلّ من عبّادنا ففيه شبه بالنصارى.
وفي أول سورة البقرة أول ما قال (هدى للمتقين) قسّم الناس إلى ثلاثة أقسام:
(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَالصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْيُنْفِقُونَ ﴿٣﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَوَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَوَبِالْآَخِرَةِ هُمْيُوقِنُونَ ﴿٤﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَهُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥﴾) اهدنا الصراط المستقيم
ثم جاء إلى الصنف الثاني (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٧﴾) هؤلاء من الضالين
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴿٨﴾ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿٩﴾) هؤلاء من المغضوب عليهم لأنهم يعرفون الحق ويتنكبون الصراط المستقيم.
💬ثم تأمل السورة مرة أخر لتجد أنها انقسمت إلى قسمين
قسم لله وقسم للعبد ...فأما النصف الأول ثلاث آيات ونصف فهي خالصة لله والنصف الثاني ثلاث آيات ونصف خالصة للعبد:
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ) ثلاث آيات ونصف هذه لله
(وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) أطلب العون منك يا الله، (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴿٧﴾) ثلاث آيات ونصف للعبد.
وهذه السورة علمتنا كيف ندعو ربنا... لا تقل مباشرة يا رب اغفر لي ..بل قدّم بين يدي دعائك حمدا وثناء لله
عز وجلّ واعترافًا بحالك (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾)
ثم اعترف لله عز وجلّ بأنك عبده وأنك لا يمكن أن تترفع على هذه العبودية وأنك تطلب العون منه وأنك مفتقر إليه وإلى ما عنده ثم قل مسألتك ستُجاب
ولن يردّ عنها الباب ولن يكون بينها وبين الله حجاب.
💬السورة سورة التربية تعلمك على الشكر من أول لحظة (الحمد لله) تشكر الله على كل نعمه وتثني عليه بكل ما له من أسماء وصفات ومحامد سبحانه وتعالى.
تربي السورة على الرحمة ...لما ذكرت صفة الرحمة لله لم تذكر عبر اسم واحد من أسمائه بل ذكرت عبر اسمين وأنت تقرأ الفاتحة تردد صفة الرحمة أربع مرات (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿١﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾)
لتعلم أن دينك رحمة وحياتك لن تستقيم إلا بالرحمة وأنك لن تنال رحمة الله حتى تكون أرحم الناس بالناي وأن الله عز وجلّ لولا أن رحمته سبقت غضبه لعذبنا جميعا.
هذه إطلالة على سورة الفاتحة نفعنا الله بها وجعلنا الله من أهل القرآن أهل الله وخاصته.
⭐مقاصد سورة الفاتحة🌟
إذا نظرت لسورة البقرة وآل عمران والنساء ...
وجدت أنها تدور بين العبادة والأستعانة
"ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ)
كل هذه من العبادات والعقائد (إياك نعبد)
. (وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْؤسِ) هذه من إياك نستعين
، وما بعدها كله من هذه الشاكلة.... فالدين والدنيا مجموعة في قولك (إياك نعبد وإياك نستعين).
إذا قدمت المسجد تريد أن تصلي لا بد أن تدور بين هاتين الجملتين: أنت خارج لتصلي (إياك نعبد) تحتاج أن تُعان حتى تصلي (إياك نستعين، نحن نعيش أيام صيام، هذه (إياك نعبد) نحتاج إلى أن يعيننا الله على الصيام (إياك نستعين)
حتى أمور الدنيا المجردة أنت بحاجة فيها إلى إياك نستعين ...وتقدر أن تجعلها إياك نعبد إذا نويت بها التقرب إلى الله عز وجلّ صارت من (إياك نعبد) ...وإذا استعنت بالله على قضائها صارت إياك نستعين..
... هذه خلاصة الدين والدنيا والحياة كلها في هاتين الجملتين العظيمتين.. التي يعترف كل عبد من خلالهما بأن الله وحده هو المتفرد بالعبادة والمتفرد بالعون.
ولما اعترف العبد لربه بأنه هو المعين وحده.. كأنه يلمّح إلى أن يسأل الله أهم مسألة يستعين بالله على عونه إياها، فكأنه يقول: يا رب أعني.. فيقول له ربه وماذا تريد يا عبدي أن أعينك عليه؟ يقول: اهدنا الصراط المستقيم.
هذا أهم سؤال يسأله الإنسان ربه أن يهديه الصراط المستقيم... الصراط المستقيم هو الإسلام، القرآن، الإلتزام بمنهج محمد صلى الله عليه وسلم... فأنت تسأل الله أن يهديك إليه في صغار الأمور وكبارها في ظاهرها وباطنها فيما استجد وما كان قديما فيما ينجلي للناس وما يخفى عليهم فيما تحب وما تكره في العبادات والمعاملات في كل الأحوال
...بل في كل نفس من أنفاس عمرك أنت بحاجة إلى الصراط المستقيم ....وهذا هو سر كوننا نردد هذا الدعاء في اليوم والليلة مرات كثيرة،.. أنت بحاجة للهداية للصراط المستقيم في التعامل مع زوجتك في المسير في طريقك في بيعك وشرائك في قيادة سيارتك في ذكرك لربك في قرآءتك للقرآن عندما تكبر للصلاة في دقائق الحياة وتفاصيلها التي تعلمها والتي لم تتعلمها بعد.
وإذا سألت الله عز وجلّ الصراط المستقيم يحضر لك أقسام الناس بالنسبة لهذه الصراط فهم ثلاثة: المنعم عليهم وهم الذين التزموا هذا الصراط ..والمغضوب عليهم وهم الذين عرفوا هذا الصراط لكنهم ما سلكوا طريقه.. والضالون وهم الذين ضلوا عن هذا الصراط.
وما في القرآن من أصناف الناس إلا هذه الثلاثة إما أن يكونوا من المنعم عليهم وإما أن يكونوا من المغضوب عليهم وإما أن يكونوا من الضالين.
ولذلك قال سفيان بن عيينة: من ضلّ من علمائنا ففيه شبه باليهود ومن ضلّ من عبّادنا ففيه شبه بالنصارى.
وفي أول سورة البقرة أول ما قال (هدى للمتقين) قسّم الناس إلى ثلاثة أقسام:
(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَالصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْيُنْفِقُونَ ﴿٣﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَوَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَوَبِالْآَخِرَةِ هُمْيُوقِنُونَ ﴿٤﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَهُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥﴾) اهدنا الصراط المستقيم
ثم جاء إلى الصنف الثاني (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٧﴾) هؤلاء من الضالين
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴿٨﴾ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿٩﴾) هؤلاء من المغضوب عليهم لأنهم يعرفون الحق ويتنكبون الصراط المستقيم.
💬ثم تأمل السورة مرة أخر لتجد أنها انقسمت إلى قسمين
قسم لله وقسم للعبد ...فأما النصف الأول ثلاث آيات ونصف فهي خالصة لله والنصف الثاني ثلاث آيات ونصف خالصة للعبد:
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ) ثلاث آيات ونصف هذه لله
(وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) أطلب العون منك يا الله، (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴿٧﴾) ثلاث آيات ونصف للعبد.
وهذه السورة علمتنا كيف ندعو ربنا... لا تقل مباشرة يا رب اغفر لي ..بل قدّم بين يدي دعائك حمدا وثناء لله
عز وجلّ واعترافًا بحالك (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾)
ثم اعترف لله عز وجلّ بأنك عبده وأنك لا يمكن أن تترفع على هذه العبودية وأنك تطلب العون منه وأنك مفتقر إليه وإلى ما عنده ثم قل مسألتك ستُجاب
ولن يردّ عنها الباب ولن يكون بينها وبين الله حجاب.
💬السورة سورة التربية تعلمك على الشكر من أول لحظة (الحمد لله) تشكر الله على كل نعمه وتثني عليه بكل ما له من أسماء وصفات ومحامد سبحانه وتعالى.
تربي السورة على الرحمة ...لما ذكرت صفة الرحمة لله لم تذكر عبر اسم واحد من أسمائه بل ذكرت عبر اسمين وأنت تقرأ الفاتحة تردد صفة الرحمة أربع مرات (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿١﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾)
لتعلم أن دينك رحمة وحياتك لن تستقيم إلا بالرحمة وأنك لن تنال رحمة الله حتى تكون أرحم الناس بالناي وأن الله عز وجلّ لولا أن رحمته سبقت غضبه لعذبنا جميعا.
هذه إطلالة على سورة الفاتحة نفعنا الله بها وجعلنا الله من أهل القرآن أهل الله وخاصته.