هذه مقتطفات من محاضرة :
(أستاذة/ آمنة حماد) 👈🏾 صيام القلب والأبدان ⬅والتي أقيمت في دار تاج الوقار يومي الأربعاء ٨/٢٨ والخميس ٨/٢٩
⤵⤵⤵
نفعنا الله بها وبارك للأستاذة في علمها
الحمد لله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم و أشهد ان لا اله الاالله وان محمد عبد الله وسوله.........
🍃إن كان الحديث عن زمن مبارك فليس للعبد الا الانطراح بين يدي الله حمدًا حمدًا
فمواسم الطاعات تختبر فيها القلوب
🍃قبل الحديث كيف تصوم وعن ماذا تصوم
انظر في كمال عظمة الرحمن كيف يسرها لك
موسم تستروح فيه القلوب
فالحمد لله لازال القلب ينبض...
قس ايمان قلبك بمواسم الطاعات
والشوق اليها وطلبها فضلا عن اغتنامها
حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم
فرق الله تعالى بين التحبيب والتزيين
حبب وكان الخبر ليس انت الذي تحب
والبعض زيد عليه بالتزيين
الأمر ان الله تفضل على العباد بمغفرة قربها لنا
الامر كله امر رب عظيم
علم أحوال العباد يوم القيامة
وعن أزمنة سنعيشها⬅ فسبب لنا أسباب النجاة ونحن تنسى وتغفل 👈🏾(بل تؤثرون الحياة الدنيا) فرحمنا وسبب لنا
(شهر رمضان الذي..)
لن تصوم كما يجب إذا لم تعظم الهبة وتعظم من أعطاها
فرصة لأن تنجوا..... فشرعه لك كل عام
لاتكن من👈🏾( الذين بدلوا نعمة الله كفرا..).هذه الايه في كل من أدرك نعمه ولم شكرها
وبدلها كفرا
ولايغرك عود النعمة
⤵⤵⤵
حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..صعد المنبر وقال آمين. آمين .
ومنها ⬅(من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله ... )⬅اي بالكاد أدركها فكم من اناس لم يدركوا
في يوم ثلاثين ماذا شرع لنا👈🏾( ولتكملوا العده ولتكبروا الله على ماهداكم)
⬅ تكبر الله على كل عبوديه أولاك الله إياها في رمضان
الله أكبر👈🏾 أيعقل أن هناك أناس عتقوا من أول ليله
الله أكبر 👈🏾 أيعقل ان يكون من كتب في عمره زيادة عمر بعمل صالح بقيام ليلةأالقدر
الله أكبر 👈🏾من السعيد الذي عتق اول ليله
كيف اشتاقوا للشهر ماذا قدموا ؟ انه زمان غنائم
منازل يبلغونها و مغفرة للذنوب...
كل واحد ينظر لحظه من الهدى👈🏾( على ما هداكم)
ان لم يدخل في قلبك أنها أيام يمكن أغتنامها فأنت لم تكبره ولم تقدر للأمر قدره.
لذا جاء ⬅ (..فأبعده الله)❗
لماذا❓❓❓
⬅ لما قربت له اسباب الخير⬅ ولم يأخذبها
(الحديث الصحيح)...الذي مات شهيدا وكان اكثر اجتهادا والآخر مات على فراشه واستغراب الصحابه أنه بلغ منزلة أعلى من صاحبه
فأزال الرسول عجبهم ⬅ ألم يمكث بعده كذا وصلى كذا وسجد كذا ..اما أدرك رمضان فصامه
دائما نحن على وعود لانفسنا بتحسين الصلاة والذكر و. والعمل الصالح
انظر لمنته ..كيف من علينا بعود الشهر
لاتبدل نعمت الله كفرا
جاءتك النصوص عن الشهر وفضله
(إن تكفروا فإن الله غني)...وتفضني لبقية الآية (ولايرضى لعباده الكفروان تشكروا يرضه لكم..)
⬅ (اذا كان اول ليلة.) يذكر الحديث
ومع تلك الاخبار كيف التقاعس عنها رغم الاحتفاء الكوني بتلك الليلة
⤵⤵⤵
أمور عظيمه لاتشعر بها
👈🏾ليعلم الله من يصدق ومن يكذب
⬅أعطانا الخبر لننشط .⬅وكان ممكن لاياتينا الخبر الغيبي
فتحت أبواب الجنة. أسباب دخولها سهلة
المنادي ⬅فسم الناس بأعمال قلوبهم .يا باغي الخير أقبل
كل نية شر فيك أبعدها حتى لاتحرم بها
من ابتغاء الخير صلاح قلوبنا وابنائنا ثبات قدمك ونور قبرك والصراط. وووو
لاتشغلي قلبك⬅ إلابالمطالب الغاليةً
يقينا كل خير تبغاه ⬅موجود في الشهر
انطرح بين يديه تللك الليلة⬅ أن يرزقك كل خير
فالمطلوب👈🏾 تبرأمن حولك وقوتك
💧يارب قوني على صيام تحبه وترضاه وقيام وصلاح كما تفضلت علينا بهذه المنة
💧اللهم سلم لي رمضان وسلمني له وتسلمه مني متقبلا
⬅المقصد الاول من الصيام 👈🏾( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم....)
👈🏾يامن تصدقون أن لكم رب تسيرون اليه ،، ونحن موقفون امامه⬅ كتب عليكم الصيام
الصيام و⬅مقصده وروحه تحقيق👈🏾 تقوى القلوب
(لعلكم تتقون..) ⬅بدأت آيات الصيام و⬅ختمت بالتقوى.👈🏾 (ولعلهم يتقون)
1⃣ فاول مقصد تحصيل التقوى قولا وعملا
مع أن الصيام ترك للطعام والمفطرات إلا أن المقصد الرئيسي هو التقوى
الطعام والشراب سهل المنال وقريب وامر اعتدت عليه إذا انت على ترك غيرها أكثر قدرة
في الحديث (الصوم جنة) الصوم المخروم لايسكب التقوى في قلبك
و⬅لأجل حصول التقوى 👈🏾 أحرص على ثلاث جوارح
🍃الاول : اللسان . اقبصه وأدبه وانتبه فقد ياتي بكلمه تحرمك وتخرق جنتك
🍃الثاني عينك ... غضها بقدر المستطاع واعلم انها تسرق وتخون
🍃الثالث سمعك
⬅إن استطعت على هذه الثلاث👈🏾 فأنت على غيرها أقدر.
آفة هذا المقصد.... ⬅أن ما يجمعه الانسان في يومه من خير وتقوى👈🏾 يهدره في ليله ومعلوم👈🏾 أن زمان العتق في الليل
⬅عند الفطر (ذهب الضماء وابتلت العروق)... 👈🏾هذا ما يراه عن الفطر
و👈🏾ما لايراه ⬅(وثبت الاجر إن شاء الله)
👈🏾أن اعطي البدن ما يريده عند الفطر فالمطلوب ⬅ثواب مافي القلب وتقواه
🍃🍂🍃
⬅2⃣ المقصد الثاني..
👈🏾مضاعفة الأعمال الصالحة وطلب معالي الأمور وعظامها
أي هو يضاعف جهده
كيف كان حال الرسول الكريم في قيامه فصلى بالصحابه ثلاثة أيام الاولى بثلث الليل والثانيه بنصفه والثالثه إلى السحر لكنه خاف أن يفرض عليهم ثم لا يطيقونه
وفي صيامه وكيف كان يواصل مع نهيه للصحابه عن ذلك
ومدارسته للقرآن مع جبريل كل ليلة
و⬅المضاعفة تكون في👈🏾 الكيفيه بطولها وخشوعها
علينا بتفقد أعمالنا وزيادتها كما وكيفا
وجاء أنه أجود مايكون في رمضان ..
⬅فالمضاعفه مقصد في كل أمر حتى في السماحة والعفو والبشاشة وكرم النفس وحسن الخلق
ولم لا يجتهد وهذا زمن مضاعفة الأجور
وكلما ازداد إيمان العبد زاد ونشط في كل عبادة ومن تمام أيمانه أن يقوم بعمل يستحق تلك المضاعغة
⬅إن ترك الاجتهاد في العمل من الحرمان وسوء الأدب مع عطايا الرحمن
والاكيد أن فيه إشاره عظيمة إلى مزيد غفلة
هذا الوقت الذي تضيعه او تزيد فيه نوما انظر كيف سبفك فيه القوم..
لاتكن على الطرف وغيرك يغترف ويقترب
لابد أن تخاف من أن تكون ذلك المشؤوم الذي أصابته دعوة الرسول 👈🏾(.رغم أنف...فأبعده الله)
و⬅تأمل عطايا الله وليكن لك نصيب منها👈🏾(من صام رمصان إيمانا واحتسابا.....
⬅ثلاث جمل شرطية
العطيه في الليل والنهاروقد تكون الفرصه بليلة واحده وتعطى عليها عمل سنين
يراد لك أن يغفر ذنبك
يحب أن يغفر ذنبك وأن تصيبك رحمته
فرصه لأن تخفف الحمل بل أن تنزله كله عن ظهرك
لذا ليكن حالك في ليلك ونهارك حال عبد يفتش في مرضاة الله وهم يغلي في قلبه
كن أكثر إقبالا بكل ما تستطيع
كن أكثر إظهارًا لفقرك وذُلك ⬅عجل لربك ليرضى
حدث نفسك ⬅لعل هذه الطاعة سيفتح لي بسببها
ردد ⬅ رب أعني يارب أن أكون من أهل المغفرة
⬅3⃣المقصد الثالث...
👈🏾التزكية ..وهي من مقاصد الشريعة مطلقا فقد دعا ابراهيم عليه السلام ⬅( ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم )⬅ فاستجاب الله بقوله ( لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث ....) فهي👈🏾 مِنة من الله تعالى
⬅ ما معنى التزكية❓
للنفس داعيان ⬅للخير والشر💧 دواعي الخير القلب ❌ودواعي الشر البدن ⬅فمن كان أقوى ملك الآخر وأثر فيه
الصوم يضعف داعي الجسد بالاضافة إلى الاعمال الصالحة فيقوى داعي الخير
⬅إذا جاع البدن نشط القلب ⬅ والعكس
👈🏾ما معنى أن تزكوا النفوس⬅ أي أن ترق وتخشع
👈🏾الصيام 🍃يحرث و👈🏾القرآن🌨 يسقي
⬅تفقد زكاة قلبك كم سجدة لم تخشع فيها
👈🏾أخرجي من داعية الجسد ⬅(بل تؤثرون الحياة الدنيا)
وعليك👈🏾 بداعية القلب⬅( والآخرة خير وأبقى)
هذا👈🏾 زمان تزكية 👈🏾 عليك بقلبك وعملك
⬅إذا لم تقدر على قلبك في هذا الشهر فلن تكون أقدر في غيره
⬅( قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها)
من لم يزكي نفسه فهو عبد بصره الله بعيبه و بكسله ولم يصلحها بل اخفاها
⬅4⃣المقصد الرابع :
👈🏾إيمانا واحتسابا ...جاء شرط في كل نص و⬅تكرارها لاهميتها هي⬅ شرط المغفرة
اذا هذين الشرطين في باقي المقاصد أولى
💧(ايمانا)..مصدقا بفرضيته وكأني أبصر جبريل وهو يسأل الرسول عن أركان الاسلام وغيره من الأحاديث ..وأصدق أنه يغفر ذنب من صامه إيمانا واحتسابا..ومصدق بأن هناك عتقاء كل ليلة
👈🏾صدق بكل ما أخبر به الرسول الكريم وانه⬅ كله حق فصدق بكل النصوص و⬅حرك بها قلبك يقينا يريك الله أياها
فأيمانا تصديقا بالفرض والثواب
المؤمن رأى النص فأيقن به وصدق
اذا 👈🏾إيمانا تؤدي إلى احتسابا
⬅الاحتساب يجعل للعبودية حلاوة تذاق
مجاهدة انفسنا ليس بالسهل نشهد الله ضعفنا في اللباس والحجاب و..
الاحتساب يرجوا ويعد ويترقب حال العبودية ثوابا
⬅قال الخطابي : 👈🏾عزيمة في صدق طلب الثواب غير مستثقل لصيامه ولامستطيل لأيامه
ما الذي يجعلك تقف ولا تكتب ولايغفر لك
ان لايكون ثقيل عليه القيام او للصيام وجوعه او للقرآن ومتى ينتهي منه
تحتاج للصبر على الطاعه وعليك بنفسك أدبها وألزمها حتى تكون للعبادة لذة بدل أن تكون ثقلا
الله 👈🏾غني 👈🏾لايحب العبادة التي تخرجها وأنها مستثقل لها ولو فكرت في اللحظة التي تثقل عليك فيها الطاعه وتذكرت الأجر فإنك ⬅ترزق الصبر واللذة لها
⬅ذكري نفسك بالثواب👈🏾 لتحصلي على👈🏾(احتسابا)
احفظ من النصوص ما يعينك على الاحتساب
المحتسب لاتثقل العبوديات عليه
🍃🍂🍃