أليس منكم رجلٌ رشيد❓

(وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ۚ قَالَ يَا قَوْمِ هَـٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ۖ أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ) ( سورة هود ٧٨)
(
🌟الأب الرشيد 🌟

🍃يقول أحد الآباء:

🔹ذات يوم أساء ابني للجميع ، فضرب أخته وشتم أخاه وأغضب أمه
🔹وعندما رجعت من العمل اشتكاه الجميع لي ، وانتظر المسكين أن أبطش به ، وهممت فعلاً أن أفترسه ،
🔹لكنني رأيت نظرة الحزن والانكسار في عينيه ،
🔹لقد شعر المسكين أن الجميع ضده وأنهم يكرهونه ،

🔹هنا اكتفيت بالصمت الحزين وقلت لهم : سوف أتصرف معه ،
🔹 وخلال دقائق ذهبت معه إلى المسجد ،
🔹وفي الطريق وضعت يدي على كتفه ،
🔹فخاف مني وظن أنني سأضربه ،

🔹فقلت له : لا تخف ، أنت ولد طيب فلا
تفعل ذلك ثانية ...

⬅لقد فاجأه ما فعلت معه ، لم يكن يتوقع أن أعفو عنه ،
⬅وهنا كان للعفو طعم آخر ،
⬅ولذلك فقد أقبل ابني نحوي وقبلني وقال : أحبك
⬅واتفقت معه على رد المظالم لأمه وإخوته ،
⬅وفكرنا معاً كيف يصلح ما أفسده .

🔹وبعدها بأيام بدأت أفكر معه كيف يكسب أمه وإخوته ، ⬅وكم فرح المسكين بذلك وتغيرت أحواله للأفضل ،

🍃لقد اكتشفت أننا نعاقب أبناءنا عندما يسيئون لكننا ⬅لا نعلمهم كيف يحسنون ❗❗❗.

🍃و‏لن تستطيع مراقبة أولادك في بحر هائم لا حدود له ⬅ولكن تستطيع أن تغرس فيهم
‏ ⬅《 إن الله يراك 》
‏ ⬅فكيف تحب أن يراك

🌟بارك فيكم ونفع بكم وزادكم من فضله وتقبل