ما الفرق بين قوله تعالى في سورة البقرة:
(فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف) و (من معروف)؟⁉
مرة معرفة ب (ال) في كلمة المعروف ومرة منكرة
ومره يسبقها (باء)=بالمعروف
ومرة (من)= من معروف
هل هناك فرق ؟ وهل له معنى ؟ وما مناسبة ذلك ؟ ⁉
أولاً : يجب أن نلاحظ دلالة التعريف والتنكير
♦فالمعرفة في اللغة:
هي ما دلّ على شيء معين
♦والنكرة:
ما دلّ على شيء غير معيّن.
▪وفي الآية الأولى
(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {234})
⬅ المعروف يقصد به الزواج بالذات لأن الآية بعدها👇🏽
(وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ {235}).
▪أما الآية الثانية
(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {240})
فهي عامة ويقصد بـ (معروف) هنا كل ما يُباح لها.✨
ولمّا جاء بالزواج جاء بالباء وهي الدالّة على المصاحبة والإلصاق وهذا هو مفهوم الزواج بمعناه المصاحبة والإلصاق.
الأسئلة والأجوبة المفيدة في لطائف بعض الآيات القرآنية
للدكتور / فاضل صالح السامرائي
ــــــــــــــــ
ما الفرق بين قوله تعالى في سورة البقرة:
(فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف) و (من معروف)؟⁉
مرة معرفة ب (ال) في كلمة المعروف ومرة منكرة
ومره يسبقها (باء)=بالمعروف
ومرة (من)= من معروف
هل هناك فرق ؟ وهل له معنى ؟ وما مناسبة ذلك ؟ ⁉
أولاً : يجب أن نلاحظ دلالة التعريف والتنكير
♦فالمعرفة في اللغة:
هي ما دلّ على شيء معين
♦والنكرة:
ما دلّ على شيء غير معيّن.
▪وفي الآية الأولى
(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {234})
⬅ المعروف يقصد به الزواج بالذات لأن الآية بعدها👇🏽
(وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ {235}).
▪أما الآية الثانية
(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {240})
فهي عامة ويقصد بـ (معروف) هنا كل ما يُباح لها.✨
ولمّا جاء بالزواج جاء بالباء وهي الدالّة على المصاحبة والإلصاق وهذا هو مفهوم الزواج بمعناه المصاحبة والإلصاق.
الأسئلة والأجوبة المفيدة في لطائف بعض الآيات القرآنية
للدكتور / فاضل صالح السامرائي
ــــــــــــــــ