✨الجزء السادس✨
🌟سورة المائدة 🌟
قال تعالى :-
{وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} المائدة 71
💭خاطرة💭
من أعظم البلاءات أن نسيء ونذنب ونتصور أن الله لن يؤاخذنا فإن هذا من الغُرور!!
⬅تفسير السعدي:-
" وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ "
📍أي: ظنوا أن معصيتهم وتكذيبهم, لا يجر عليهم عذابا, ولا عقوبة, واستمروا على باطلهم.
⬅" فَعَمُوا وَصَمُّوا " عن الحق " ثُمَّ " تاب " عَلَيْهِمْ " حين تابوا إليه, وأنابوا.
" ثُمَّ " يستمروا على ذلك, حتى انقلب أكثرهم إلى الحال القبيحة.
حيث " عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ " بهذا الوصف, والقليل استمروا على توبتهم وإيمانهم.
📍" وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ " فيجازي كل عامل بعمله, إن خيرا فخير وإن شرا فشر.